الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زهرة البستان بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2018-12-13
علّمَكَ البعدُ بأن القلبَ
إذا حرقتهُ الأشواقُ تحجّرَ
حتى صار شديداً كالصوّانْ
ويظل الشررُ الحارقُ يتطايرُ منهُ
إذا ما دُقّ بمطرقة الهِجرانْ
شأنٌ عاديٌ أن يضنيك الشوقُ
إلى أجمل زهرات البستانْ
لا تخشى من لهب الزفراتِ
إذا فاضت من جرح غيابٍ طالْ
لكنك قد تتمزقُ أشلاءً
إن صابكَ سهمٌ
صوّبه الإهمالُ إلى الصدرِ
وإن ألهب ظهرَكَ سوطُ النسيانْ
لن يُخمَدَ جمرُ حنينِكَ
إن جاء الإعصارُ وإن ثار البركانْ
قد يهتز بعينك رمشٌ
إن جفّت أشجارُ السهلِ
وخرّت قمم الجبل العالي
في قاع الوديانْ..
لك زهرةُ عمرٍ في بلدٍ
غارت من حسن روابيه البلدانْ
يسألك العصفور العائدُ:
كيف هجرتَ مروجاً
تتزين حُلتُها بشقائق نعمانْ..
تعشقها في كل فصول العامِ
وتأسرُ قلبك في نيسانْ..
لا تندبْ وطناً ظلّ يعانقُ روحَكَ
حين استبدلتَ مكاناً بمكانْ
لم يبعدْ عنك وقد غيّبكَ البعدُ
ولن تنسى فيه حنانَ الأهلِ
وأنسَ الجيرانْ..
ترنو الروحُ إلى الأفقِ النائي
وتنادي:
يا زهرة أفراحي!
صوني عيني وهي، برمش العينِ،
ستحمي بتلاتك من أوزار الأزمان!
عجباَ لفؤادكَ
يصمدُ كالجبل الشامخِ
في وجه الأهوالْ..
تسمعُ صوتاً يأتي
من خلف الأفق الداني
ويقول تعالْ!
ويقول تعالَ غدا وتعال الآنْ!
وتعال وغادرْ ثم تعالَ
كما يأتي النورسُ والكروانْ
تسمعُ خلف الأفق نداءً
يتردد كالألحانْ
فيصيرُ القلبُ رقيقاً كفراشات ربيعٍ
حين تنادي لؤلؤةُ العقدِ
ودرّةُ أزهار البستانْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف