الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إشهار كتاب دبلوماسية الحصار للدكتور صائب عريقات فى حفل أقيم فى جامعة الاستقلال

تاريخ النشر : 2018-12-13
إشهار كتاب دبلوماسية الحصار للدكتور صائب عريقات فى حفل أقيم فى جامعة الاستقلال
إشهار كتاب دبلوماسية الحصار للدكتور صائب عريقات فى حفل أقيم فى جامعة الاستقلال

 أكد د. صائب عريقات أمين سر اللحنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الحصار بدأ على الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات ليس لأن اسمه ياسر عرفات، وان التهديد باغتيال السيد الرئيس محمود عباس ليس لان اسمه محمود عباس بل لأنهما انتصرا وتمسكا بالحقوق  الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وللرواية الفلسطينية وحق العودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧، والقانون الدولي، وحماية الهوية الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني .


وقال عريقات في كلمة  حفل الإعلان عن صدور كتابه الجديد بعنوان "دبلوماسية الحصار" /حصار الرئيس الشهيد الخالد فينا ياسر عرفات"، إن المخططات الإسرائيلية الأمريكية بالتصفية لم تبدأ بصفقة القرن إنما كانت قائمة وتتجدد بأسماء مختلفة.

وحضر الحفل سيادة اللواء د. توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال ود. صلاح أبو اصبع رئيس الجامعة، والتوفيقية زهيرية كمال الأمنية العامة لحركة فدا، وعضوا اللجنة التنفيذية صالح رأفت، والدكتور زياد ابو عمرو نائب رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول، وعضوا اللجنة المركزية عباس زكي والدكتور ناصر القدوة،  والمهندس ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح،  وعدد من أعضاء المجلس الوطني والثوري ، والاستشاري ، والتشريعي ، وقيادات وكوادر من مؤسسة ياسر عرفات ، وممثلين عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهئية شؤون الأسرى، وروؤساء مجالس محلية وممثلين عن الوزراء وجهاد أبو العسل محافظ أريحا والاغوار، وممثلين عن المحافظات الفلسطينية وأمناء سر اقاليم حركة فتح ،  وعدد من قيادات  وكوادر  الفصائل والقوي الوطنية والإسلامية، وعدد من رجال الين الإسلامي والمسيحي، وأعضاء من الهيئات التدريسية والإدارية فى الجامعات الفلسطينية ، ورؤساء وأعضاء من الغرف التجارية الصناعية ، وممثلين عن الاتحادات والنقابات والتنظيمات الشعبية والمؤسسات الإعلامية وكوادر جامعة الاستقلال.

وشدد عريقات على أن الوطنية الفلسطينية هي مقدار ما يقدمه كل واحد فينا كل باختصاصه لفلسطين ولأجل اعادة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ إلى الخارطة السياسية والجغرافية والتي سعى الشهيد ياسر عرفات ودماء زكية وعذابات الجرحى والأسرى لاستمرار هذا النهج والدفاع عن المشروع الوطني.

وأضاف: "منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت السياسي والمعنوي والجامع لـ 13 مليون فلسطين هنا في فلسطين وفي كل المنافي والمخيمات وأماكن تواجد الفلسطيني"، مؤكداً تمسك الرئيس محمود عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على  الهوية الوطنية واقامة الدولة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين استنادا للقرار الأممي ١٩٤  وحل قضايا الحل النهائي كافة والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين ارتكازا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. 

ويقع الكتاب  في 578 صفحة من الحجم المتوسط، ويعدّ وثيقة حاسمة ضمت عشرة فصول حول المراسلات والمفاوضات واللقاءات التي تمت بين الجانب الفلسطيني لحظة حصار الرئيس الشهيد ياسر عرفات في المقاطعة مع كل الاطراف ذات الصلة ويقدم قراءة عميقة لتلك المرحلة.

ووصف اللواء توفيق الطيراوي الكتاب بأنه وثيقة فلسطينية تاريخية صادقة تصدر عن أحد أهم اللاعبين الرئيسيين في السياق الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني، مضيفاً في كلمة له وردت في مقدمة الكتاب "وهو د. صائب عريقات الذي كان صادقاً أميناً في سرد الرواية كما كانت تستطيع الاجيال الاطلاع علي تفاصيلها في أدق وأخطر المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية وهي أرضية للبحث والنقض والمراجعة".

وتحدث الأديب والكاتب  الكبير الأستاذ المتوكل طه رئيس دائرة الاستقلال للثقافة  والنشر عن الكتاب، مقدماً نظرة تحليله عن بعض مكونات الكتاب، مشيراً لأهمية وجود الرواية الفلسطينية، وأنه يقدم الوثائق والمراسلات لتلك المرحلة دون تدخل من المؤلف ليترك للقارئ القدرة على القراءة والتحليل وأنه يعكس مراحل تطور الفكر والأداء السياسي الفلسطيني.

والكتاب بطبعته الاولى عام 2018 من إصدار جامعة الاستقلال /دارة الاستقلال  للثقافة والنشر. وخصص المؤلف صائب عريقات استاذ العلوم السياسية جامعة النجاح الوطنية ريع الكتاب لصندوق الطالب الفلسطيني. ووقع الدكتور عريقات النسخة الأولى للسيد الرئيس محمود عباس، ونسخ للقادة ابو اللطف وأبو الأديب وأبو ماهر غنيم ، ولرئيس لوزراء رامي الحمد الله ، والأخت سهى عرفات والآنسة زهوة عرفات ، والدكتور ناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات، والقائد المناضل الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والرفيق الأسير المناضل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات، والأسير القائد المناضل اللواء فؤاد الشوبكي، والأسيرة الرفيقة المناضلة خالدة جرار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف