الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين يكون الغزل نقداً إيجابياً بقلم:سحر حمزة

تاريخ النشر : 2018-12-13
حين يكون الغزل نقداً إيجابياً بقلم:سحر حمزة
حين يكون الغزل نقدا إيجابيا 

سحر حمزة

في العادة يكون الغزل والتغزل دوما من نصيب المرأة الحسناء ذات الجمال اللافت ربما بروحها وخلقها وأدبها لهذا تحظى الكثيرات من النساء  بكلمات معسولة غزلية بمفاتنها  من قبل الرجال ولكن أن يكتب أحدهم تغزلا بنص أو كتاب معين نادرا ما يحدث لكن هذا فعلا كان عنوانا ناقد لأحد النقاد عن رواية الكاتبة سحر حمزة حتى الرمق الأخير أحبك حيث كتب أن الكاتبة تغازل نفسها في كتابها الجديد  الذي حمل عنوان" حتى الرمق الأخير أحبك" ولكنه في تحليله للكتاب  لم يدرك البعد الروحاني فيها لما أشعر به حين أكتب نصوصي وقصائدي ،وحقيقة أني شكرته لأنه قرأها وتمعن في كل فصولها كونها  تروي حكاياتي ومساري  مع مجال  الصحافة والإعلام وكل تحدياتي فيها منذ طفولتي وأنا أحلم بأن أكون صحفية وكاتبة لها أسم وعنوان ولكن أسامة عبد المقصود الإعلامي المرموق قرأ كل عنوان وما احتواه من رسائل إنسانية في فصوله المتشعبة العناوين ،فهي  لا تمس كاتبة  صحفية واعدة فقط وهي التي ما زالت تحبي  في عالم الأدب وتمارس الغوص في فن الرواية المتجددة الجديدة العهد بها في كتاباتها الأدبية  على خطى من سبقوها من الروائيين العمالقة ،أحببت عنوان الناقد الأديب أسامة عبد المقصود  بأن سحر حمزة تغازل نفسها في كتابها الجديد  فقلت في نفسي  أين الغزل وأنا أنقل صورة عن نزاعاتي وتحدياتي في هذه المهنة التي دفعت من أجلها ثمنا غاليا ما بين الاغتراب والوحدة والانفصال الأسري  والتنقل بين العواصم من عمان إلى لبنان ثم عجمان وحين كتبت أول مجموعة قصصية كيف كانت ردود فعل من حولي من الأهل والأصدقاء وكيف عوقبت لأني أكتب وتفرقت عن أسرتي ولم أودع أمي رحمها الله وغادرت موطني ثم جلت البلاد وتعرفت للكثيرين من العباد إلا أن حطت رحالي في موقع هام في هذا الوطن الغالي دائرة خدمية  أعطيتها  حبي ووفائي وبذلت لأجلها كل ما أملك من طاقة وجهود  مشهودة وبذلت لأجلها الكثير لكن رد الجميل لها هو المزيد من الحب والانتماء لها  وهي  التي منحتني أشياء  كثيرة وفجأة سحبتها مني بين ليلة وضحاها  وكان  منها  ما كان من ممارسات متعددة  كبيرة وعظيمه سعى بعض من فيها  إحباطي وكان  وقعها علي قويا هزني أكثر من الغربة والوحدة والفقر والمعاناة وكل ما يتخيله المرء من معاناة في حياة الإنسان .

نعم أني  أتغزل مع نفسي بصبرها على كل ما أواجهه بحياتي وأتجمل بالصبر كثيرا في مناكفة الحياة  وتحدياتها وأتغزل بفخر واعتزاز بحبي للإمارات وعشقي لمكان أعطيته أضعافا مضاعفة مما أعطاني من الحرمان من الأحلام والطموح ولكن ألليلك معي في كل همساتي وكلماتي يرافقني ويقطن  بجواري في شرفتي وحديقتي الغناء بعطره الفواح الذي يجعلني أنهض بقوة من جديد كي أبقى كما يعرفني الجميع  قوية أتحدى فيه عواصف الزمان والهزات البشرية وحتى الزلازل غير الأرضية  التي  يظن  البعض أنهم سيدمرني لطموحي واجتهادي وتصميمي على النجاح والنهوض دوما بقوة أكبر  ولكن  هيهات أن تتحقق مخططات من حاول إيذائي ولو نفسيا ،  بإذن الله ستكون الغلبة لي فأقول دوما لنفسي دوما يا سيدة ألليلك  لا تحزني أن الله معنا  نعم "حتى الرمق الأخير أحبك" يا مهنتي وعملي الإعلامي  يا كل حياتي.

انتهى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف