الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا يحمل عام 2019؟ بقلم: تمارا حداد

تاريخ النشر : 2018-12-13
ماذا يحمل عام 2019؟ بقلم: تمارا حداد
ماذا يحمل عام 2019؟

بقلم الكاتبة: تمارا حداد.

لم تحمل الاعوام السابقة للشعب الفلسطيني سوى المآسي والمعوقات والتحديات التي توالت على مدار سبعون عاما وما زالت مستمرة، وها هو عام 2018 على وشك الانتهاء ومقبلون على عامٍ جديد، فهل عام 2019 سيكون عاما لصالح الشعب الفلسطيني ام اسوأ؟

من يتابع مشهد دخول الجيش الاسرائيلي الى مدينتي رام الله والبيرة ولمدة يومين على التوالي والاقتحامات المتوالية لمؤسسات السلطة الفلسطينية، يرى ان رؤية 2019 بالنسبة للقضية الفلسطينية لا تحمل توقعات ايجابية لصالح الشعب الفلسطيني.

صحيح ان دخول الجيش الاسرائيلي من اجل البحث عن خيوط لمن قام بعملية عوفرا والحق بالعديد من الجرحى في صفوف المواطنين الاسرائيليين، الا ان دخول اسرائيل لمناطق "أ" والتابعة للسلطة الفلسطينية من اجل ارسال عدة رسائل تتضمن:-

1.   استباحة مناطق السلطة الفلسطينية وارسال رسالة للسلطة بأننا اصحاب السيادة.

2.   محافظة رام الله والبيرة محتلة ولا يوجد مستقبلا اي مشروع وطني للتحرر وتحقيق حلم دولة.

3.   الجيش يتماشى مع اتفاق اوسلو وانه يحق له دخول مناطق السلطة الفلسطينية اذا شعر ان خطراً يهدد امنه.

4.   اضعاف السلطة سياسياً امام العالم، وهذا ما ستقوم به مستقبلا بانهاء الدور السياسي للسلطة وابقاء الدور الوظيفي.

5.   تسعى اسرائيل مستقبلا بانهاء الممثليات الفلسطينية في الخارج، ولن يبقى فيها سوى الجانب الامني.

6.   دخول الجيش الاسرائيلي بالصورة التي رايناها بداية المشروع القديم الجديد وهي تقسيم مناطق الضفة الغربية الى ثلاث مناطق منفصلة عن بعضها يسيطر عليها حاكم او محافظ او ضابط ارتباط معين لكل منطقة، التقسيم سيكون كالتالي منطقة الجنوب ومنطقة الوسط ومنطقة الشمال، وبعد الفصل سيتم توسيع المعابر كمعبر قلنديا وبيت لحم وتوسعة الشوارع والتنسيق المباشر مع الادارة المدنية من اجل تسهيل النواحي الاقتصادية.

7.   حسم دور منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

فصل نهائي:

استمرار دخول العمادي القطري الى غزة وبنفس الطريقة من قطر الى تل ابيب الى معبر ايريز وجلب الاموال الى غزة وبعد الموافقة الاسرائيلية على من سيستلم المال، يؤكد ان قطاع غزة تحت سيطرة الادارة المدنية الاسرائيلية والعمادي سوى اداة لتسليم المال والاستمرار بحالة الانقسام الى فصل نهائي.

العمادي وبعد مشورة اسرائيل سيقوم ببناء مطار وتحت اشراف امني قطري، لكن شرط قطر ان بناء المطار والميناء سيكون في الاراضي المصرية حتى لا تدمرهم اسرائيل كون الاراضي المصرية تحت سيادة مصرية، ولا تريد قطر ضياع اموالها في بناءالمطار والميناء ثم يُدمر بعد اي خرق امني.

وجود حماس في القطاع مطلب قطري امريكي، ودخول الاموال القطرية عبر ايريز لارسال رسالة بانهاء دور السلطة واستكمال تنفيذ صفقة القرن.

وضع القدس:

اسرائيل تقوم بخطة ممنهجة نحو تهويد القدس وتفريغ الارض المقدسية من العرب بطرق تكتيكية، والمقدسيين بالنسبة لاسرائيل هم مواطنين اردنيين حسب بطاقات العبور لديهم.

 الاعلان عن الخطة:

يركز الرئيس الامريكي دونالد ترامب في الاونة الاخيرة على حل اشكالية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وذلك عن طريق الاعلان عن خطة لن يحبها الجميع ولكن حسب قول ترامب" هناك ثمة اسباب كافية لكي ياخذ بها الجانبين ويمضون قدما، والخطة ستحفظ سلامة الشعب الاسرائيلين وتمنحهم مستقبلا جيدا، وتعطي املا في ان يحيا الشعب الفلسطيني حياة افضل بكثير، وقال مرارا وتكرارا الا ينبغي لك ان تفسد مستقبل ابنائك بسبب صراع اجدادك".

القاعدة الذهبية:

القاعدة الذهبية التي لصالح اسرائيل هي لغة التطبيع مع الدول العربية هذا الامر يساعد اسرائيل تماما، والحلف المستقبلي والمسمى " ميسي" سيكون لصالح اسرائيل والداعم الاساسي لهذا الامر امريكا.

خلاصة:

الامل موجود وهناك شريحة واسعة من الشعب الفلسطيني متضررة من الانقسام  متمسكة بالثوابت من كل الطيف السياسي الفلسطيني سيتغير الميزان لصالحهم يوما ما حين تتغير الموازين الحالية الداخلية والاقليمية والدولية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف