الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كتب لها ذات يوم بقلم: منال الهجرسي

تاريخ النشر : 2018-12-13
كتب لها ذات يوم 

- مرحبا ، أتمنى أن تكوني بخير، أنتِ ذكية جداً ولا بد أن تكوني قد علمتي فور تلقيك لهذه الرسالة بكونها الأخيرة مني. 

لم يعد يسعني التحمل أنا أسف 

كنت أعي من البدايه بأن يوماً كهذا سيأتي ولكنها مشاعري الحمقاء هي من أجبرتني على خوض نزيف المشاعر هذا.

"أحجية أنثوية معقدة"

لطالما كان هذا التفسير الوحيد لكيانك المنمق الغريب وإبتسامتك الهادئة الممتعة.

أحببتك صدقاً ولم يعد يسعني تسول المشاعر منكِ

تجذبينني كجثة مسلوبة الهوية إلى شواطيء جزيرة تسكنينها أنتِ رمالها أنت،ِ هوائها أنتِ، وتسكُن روحك طيورها.

لم أعد أعي شيئا معك، ولم أتعرف على صوت أمي على الهاتف اليوم ! ظننته صوتكِ ! 

- أزف لكِ خبراً جميلاً في هذه الرسالة؛ سنفترق إلى الأبد هذه المرة فلن تتحملي وهن إسعادي رغما عنكِ ولا إقناعي بحب لا تحمله خلايكِ. 

حين تنتهين من قراءة هذه الرسالة توجهي إلى بيتي ، غني لي وقبليني ولكن هذه المرة لا تدّعي الشغف أرجوكِ،

ولا تتوقفي عن الصلوات من أجلي لعل الله يغفر لي ذنب مغادرتي أرضه دون حق.

- منـَـال الهجَرسـِي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف