الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأمن المسلوب في غزة بقلم مصطفى رضوان

تاريخ النشر : 2018-12-13
الأمن المسلوب في غزة بقلم مصطفى رضوان
الموضوع/ الأمن المسلوب في غزة

بقلم/ مصطفى رضوان

ماجستير تنمية اقتصادية..

أظهر تقرير مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء، ومنظمة الأغذية والزراعة، ووكالة الأمم المتحدة أن نسبة الانعدام الغذائي في قطاع غزة بلغت 68.3%.

النسبة الكارثية بما تحمله من معان مأساوية وما تشكله من تهديد للسلم المجتمعي، تعد إفرازا طبيعيا لحالة الفقر والحرمان الذي يعاني منه أهالي القطاع، حيث بلغت نسبة الفقر والفقر المدقع 80%.

وحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة يتحقق الأمن الغذائي عندما "تتوافر لجميع الناس، وفي كل الأوقات، الإمكانات المادية، والاجتماعية والاقتصادية للحصول على غذاء كاف وآمن لتلبية احتياجاتهم التغذوية".

وتأتي القدرة على تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية في المجتمعات من خلال الإنتاج الذاتي أو عبر امتلاك حصيلة كافية من عوائد الصادرات لاستخدامها في استيراد الكميات الناقصة من الاحتياج.

ولو نظرنا لفكرة التحرير التي نقاتل من أجلها لوجدنا أن من أهم مقومات التحرر الاعتناء بالإنسان الذي هو رأس المال في مواجهة ومقارعة الاحتلال.

ومن هنا تنبع الحاجة الماسة لإيجاد استراتيجية اقتصادية تعنى بتوفير الأمن الغذائي للسكان، التي تكمن أهميتها في اتصالها المباشر مع الأمن القومي والاجتماعي، وما يترتب على غيابها من انتشار للجريمة والقتل والهجرة.

ويعد امتلاكك غذائك، امتلاكك قرارك، وغياب الأمن الغذائي يجعل الدولة عرضة للابتزازات السياسية، إذ إنها ستلجأ للإعانات لسد الاحتياجات.

هذه الإعانات لا تقدمها الدول بالمجان حيث ترتبط المساعدات بأجندات سياسية (المال المسيس).

وللاستدلال على ما سبق ما مارسته الولايات المتحدة من ابتزاز للسلطة من خلال حجبها مبلغ المساعدات المقدم للأونروا ورهن إرجاعها بالقبول بالتسوية الامريكية في المنطقة أو ما يسمى (بصفقة العصر).

وإزاء ذلك تدعو الضرورة للعمل على اعتماد استراتيجية للأمن الغذائي ترتكز على دعم الإنتاج الزراعي وتطويره وتحسين أدواته إذ إن العلاقة عضوية بين الأمن الغذائي ومقومات الإنتاج الزراعي، كذلك الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والطبيعية المتاحة وتجنب الهدر فيها وتلويثها، والعمل على زيادة الوعي المجتمعي من خلال تشكيل ثقافة استهلاك رشيدة وتأكيد وحدة المسؤولية والمصير.

ويجدر الإشارة إلى ضرورة العمل على تحقيق التكامل الاقتصادي بين شقي الوطن (غزة والضفة الغربية) وما يتطلبه ذلك من نبذ الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية لتشكل الرافعة نحو إنماء اقتصادي مستدام يعمل على معالجة الخلل الحاصل في ميزان المدفوعات الفلسطيني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف