الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

باسم الهيجاوي "أما قبل .."بقلم رائد محمد الحواري

تاريخ النشر : 2018-12-12
باسم الهيجاوي
"أما قبل .."
من جمالية الشعر أن يكون توافق بين الألفاظ، بحدث يغذي اللفظ ما يأتي بعده، وأن تكون الطبيعة حاضرة، فهي تمنحنا آفاقا وتحرر من البيوت والكتل الاسمنتية، كما أن تناول الكتابة/القراءة يجعلنا نتقدم من عالم الفكر والأدب، يفتتح الشاعر قصيدته:
"هناك على شرفة للمساء
تركتُ وحيدي الذي ما انحنى
يلملم باقات زهر المنى
ليوم اللقاء" ص24، فالطبيعة حاضرة، وقدم بشكل يتماثل معها فهناك الفرح " شرفة المساء، يلملم، باقات، زهر المنى، اللقاء" والألم "وحيدي، انحنى، تركت" لكن مجمع المقطع هادئ وناعم وسلس، فيستمتع القارئ به وبالفاظه التي صيغت بشكل جميل.
"يسطر كل صباح قصيدة
ويقرأ كل صباح كتابا" ص24، هذا هو العنصر الجميل الثاني، فالقراءة الكتاب تجعلنا نشعر بأن هناك حياة مدينة/سوية/إنسانية يعيشها الشاعر، وهذا ما يريحنا ويجعلنا نشعر بحقيقة المتعة الموجودة في الحياة.
"...
وجئت هنا
ألملم ما قد تناثر مني،
وأشرق للصوت مر الكلام
لأن الظلام
يفجر حزنا على مقلتين
على جبهتين
يعثر فوق جفاف الحقول
بقايا نشيد كان لنا
يفتش عن زرقة في العيون
ليبحر تراجع حين دنا
وأسرق حين يفيض البكاء
ملامح وجه" ص25، هناك تناسق بين فعل "ألملم" وبين "تناثر"، وكأن الشاعر يوازي بين الأضاد، كما هو حال الطبيعة، ففيها الخريف والربيع، والصيف والشتاء، ونجد هذا التوازن بين "أشرق والظلام" وبين "يفتش وأسرق" وقد قنا في موضع غير هذا أن استخدام الحروف المتماثلة في الكلمة والواحدة يشير إلى حالة الحب/التماهي مع الآخر، ففعل "ألملم، يلملم" يؤكد على هذا الميل للآخر الجميل/الهادئ/الإنساني.
القصيدة منشورة في كتاب "نفحات من مرج ابن عامر، منشورات المركز الفلسطيني للثقافة والاعلام، جنين، 1999.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف