الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة إليها بقلم: محمد شحاته حسين

تاريخ النشر : 2018-12-12
رسالة إليها بقلم: محمد شحاته حسين
إنما العلم الذي لدينا مثل الأساطير التي فقدت لونها
و أن ما نحسبه علما منطقيا
هو منطقي نسبة إلى ما لدينا من منطق مسبق صنعناه تبعا لما اتفقنا عليه
الفرق بين المناهج القديمة و المناهج الحديثة الكسل
أن الأخيرة لم نتوقف عن تطويرها و لم نظن للحظة أنها خالدة
حقيقة لا أرى فرقا بين فكرتين
فكرة تقول أن الرعد صوت للملائكة و أخرى تقول أنه صوت ارتطام للسحاب
كل ما في الأمر أننا نعبر عن ما رأينا بلغة مغايرة
و أننا كلما اقتربنا من وصف دقيق على حد تعبيرنا فقد ضبطنا الأمور
صدقوني أيها الناس إنما العلم اللغة
و كل ما نظن أننا نمارسه بأيدينا و أجسامنا هو في الأساس عبارات داخلية مرتبة.
كلما استطعنا الوصول إلى الوصف الصحيح عرفنا كيف تجري الأمور
هكذا إذا هو كل ما نظنه العلوم أننا نظن أننا عرفنا كيف تجري الأمور
و فكرة لا توصلنا إلى فكرة توصف بالقصور
...
فخارج الأسماء و الصفات لا يمكن العثور على أية تجربة
أظن أن هذه القصيدة مرتبة تبعا لمنطق لدي
و لكن ألا ترى معي أنها تشبه التجارب التي نقوم فيها بخلط مادتين
بغية الحصول على مادة ثالثة
إننا لا نريد الحصول من الشئ على نصفه أو ربعه
فذلك السكين ليس فيه أي شئ غريب
نسبة لنا
لأننا ولدنا نرى الشمس تقسم الظل
إن حسبة عالم كم يستغرق المنطاد من وقت للعبور من جهة إلى جهة
ليست ذلك العلم الذي تثار من أجله العقلية الكامنة
فذلك شئ هناك يحدث قد وضعنا قدره أولا من خلال التجربة.
كل ما في الأمر أننا نعيد الحسابات إن لم تكرر المقدمات نفس النتائج و إن كان هناك تغير توهمنا و قلنا لابد من عامل غائب
و سماه الواهمون التنبؤ بالتجربة.

(صدقيني إننا نعيش على هامش الحياة)
كل ما في الأمر أننا نرفض الإختباء خلف العبارات التي رفضناها مسبقا)
و صرنا نميز الأمور بالعدد
لأننا نظن أنها لغة عادلة
لكن الحقيقة أنها عديمة المعنى
إذا ما سحبنا من خلفها ما حشدناه من معاني للرموز
أريد أن أقول أنه ما من دليل يقول أن هناك رقم قائم بذاته
كل ما في الأمر أن العلوم تنسى أصلها
لتظهر في مظهر أولي
كأننا وجدناها هكذا.
جردي الأشجار من أسمائها
تصبحين كعامة الناس
لا تفرقين بين حديقتين
كل شئ وضعناه كما اتفق
صدقيني كل ما ترين من علوم يشبه القصائد
ووحدة العلم الذين يريدونه
هو صورة من صور الإحتلال للعقول
هناك عقل يريد الإنتشار
يريد للعالم أن يفهم اللغة التي يجيدها
ولا تعنيه بقية اللغات
مادام عنده دار للترجمة
مادام عنده آلة حاسبة
مادام قدم البراهين اللازمة لأن يقول إن خلط الأكسجين بالهيدروجين سينتج الماء الثمين
و ما بداخل الأكسجين و ما بداخل داخل الأكسجين
لو كان لدينا كاميرا تستطيع تصوير كل شئ
فهذه نهاية المطاف
صورة فوتوغرافية واضحة
نرى فيها ما الذي يحدث في الكواكب حين يودع المرء من أحب.
أعلم أنك راقية
وأن ما أقوله ليس صعبا عليك تفسيره
فأولا و أخيرا لم أخرج خارج الفلسفة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف