الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهروب الي الماضي رواية للدكتور شريف الأتربي بقلم د. بثينة إبراهيم الفقي

تاريخ النشر : 2018-12-12
الهروب الي الماضي رواية للدكتور شريف الأتربي بقلم د. بثينة إبراهيم الفقي
الهروب الي الماضي رواية للدكتور شريف الأتربي

بين جنبات المركز الثقافي المصري في وسط المدينة يقوم الكاتب الدكتور شريف الأتربي بتوقيع روايتيه : من خلف ستائر الحياة والهروب إلى الماضي. ويعد الدكتور شريف الأتربي واحدا من الطيور المهاجرة خارج مصر حيث له مؤلفات في مجال التعليم الإلكتروني إلى جانب العديد من المقالات في الصحف المصرية
والعربية.
وحين نطالع محتويات الروايتين نجد أنهما غلفتا بطابع الفلاش باك في كثير من أحداثهما كما غلب عليهم أسلوب القصص القصيرة التي تصطحب القارىء في رحلة قصيرة يتنقل خلالها في رحلة سريعة بين أحداث القصة بشكل يجعله ربما يلهث ليستطيع اللحاق بمجرياتها وإن اختلف أسلوب الكاتب في كلتهما ؛ فالأولى حلق بنا الكاتب فوق بستان يضم بين جنبتيه أربعون قصة من واقع الحياة حين تقرأها تجد أن أشخاصها وأبطالها يطلون عليك من خلف ستائر الحياة وربما تنادي أحدهم وأنت
متأكد أنكما قد تقابلتما في مكان وزمان ما بل أنك تجد بعض أحداثها وكأنها قد جرت أمامك وودت لو أوقفتها حتى لا تكون هذه نهايتها؛ بينما في الهروب إلى الماضي فهي تجسد واقع حياة الكثير منا ومن منا لا يهرب إلى ماضيه بحثا عن لحظة
فرح أو ابتسامة قد غابت كثيرا عن الشفاة بل أن ما فعله محمد بطل الرواية قد يكون أنت نفسك تفعله بالذهاب إلى المناطق التي عشت فيها أجمل الذكريات من مدرستك ومصيفك بل حتى في مسكنك القديم .
إن ما حوته القصتين من سرد لعلي لا أبالغ إذا قلت أنه يمثل الكثيرون منا وإن أخفىا ذلك عنا أو حتى عن أنفسهم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف