فقط أريد كتبي !!!!!
د. نيرمين ماجد البورنو
تعددت مشاهد الاعتداءات الاسرائيلية والتي سقط ضحاياها أطفال فلسطينيون حيث حفرتها عدسات الصحفيين بالذاكرة لتظل الى الابد تشهد وصمة العار في جبين الاحتلال الاسرائيلي , من خلال ارتكبها أبشع الانتهاكات من قصف وقتل وواقع اليم الحقته بحق الطفل الفلسطيني ,ضاربة بعرض الحائط كل المعاهدات الدولية التي أكدت على حماية المدنيين وحماية الأطفال على وجه الخصوص.
لم يرحموا حتي الطفولة , إن ما يرتكب بحق الطفل الفلسطيني من انتهاكات صارخة وجرائم بشعة ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بدم بارد تحت سمع العالم وبصره تؤكد بشاعة ما يرتكبه الاحتلال بحق أطفال فلسطين , وتعمدهم الحاق الضرر والأذى النفسي والمعنوي وانتهاك أبسط الحقوق وفي مقدمتها الحق في الحياة والبقاء والنمو إضافة الى انتهاك حقة في التعليم والسكن والصحة وقصف للمنازل واطلاق النار بشكل عشوائي تجاه الاحياء السكنية والمدارس , وحرمان الأطفال من التوجه للعيادات الطبية حيث استشهد الكثيرون جراء عرقلة وصولهم الى المشافي وتلقي العلاج, فما المبرر من حرمانه من حقوقه المدنية المتمثلة بالحق في التعليم والترفيه والسفر واللعب ؟؟؟ وما المبرر لإطلاق الأعيرة الحية والمعدنية المغلفة بالمطاط والثقيلة تجاههم وهم لا يشكلون باي حال من الأحوال أي خطر يذكر على حياة جنود مدججين بالأسلحة ومحصنين بالجدران والمكعبات الإسمنتية وبفولاذ الدبابات, وما المبرر من الاصابات التي تتعمد الاطالة بأجسادهم البريئة ؟؟؟؟
بتنا نشهد أجساد غضة كثيرة مزقتها الرصاصات والدبابات والمدافع وبكل مرة نشهد ضحايا جديدة والجاني واحد لم يتغير , فرحل ضياء ليلحق بإيمان حجو وسارة التي هزت مشاهد وداع أمها لها , ومن قبلهم مشهد الجريمة البشعة والتي ارتكبها الإسرائيليين بحق الدرة أمام سمع العالم وبصره فقتل بإصرار عجيب يفوق تصور العقل البشري بينما كان يختبئ في أحضان أبيه يداري نفسه معتقدا بان حنان الأب وحضنه كفيلان بحمايته , واستشهد سامي ذاك الطفل الذي يحمل حقيبته المدرسية على ظهره لتكون شاهدة على الاجرام والدموية , ورحل وائل ذاك الطفل المجهول الهوية والذي تعرفوا عليه من ورقة امتحان مادة العلوم في جيب بنطلونه المدرسي الملطخة بالدماء , ورحل إبراهيم المقنن والذي أطل من نافذه بيته ليستطلع الامر وفي تلك اللحظة تمكن قناص اسرائيلي من توجيه رصاصة أصابته في عينه اليمني خرجت من الناحية اليسرى برأسة وزف حمزة عريسا الي الجنة بعد ان سقط شهيدا برصاصة غادرة في ذات اليوم الذي كان مقرر ان يشهد زفاف أخته , رحل ورحل ورحل غيرهم ممن لم تسجل عدسات الكاميرات تفاصيل اغتيال طفولتهم البريئة ... ستظل قصص استشهادهم راية عز وفخار تضيئ صفحات التاريخ الفلسطيني وسيظل استهداف الطفولة وقتلها بدم بارد وبلا رحمه وصمه عار على جبين الاحتلال الاسرائيلي وجيشه , فهل بات أجساد الأطفال الفلسطينيين الذين يشعلون شموع السلام والمحبة الهدف والمصيدة التي يسعي اليها جنود الاحتلال من خلال اطلاق نيران أسلحتهم ؟؟؟
د. نيرمين ماجد البورنو
تعددت مشاهد الاعتداءات الاسرائيلية والتي سقط ضحاياها أطفال فلسطينيون حيث حفرتها عدسات الصحفيين بالذاكرة لتظل الى الابد تشهد وصمة العار في جبين الاحتلال الاسرائيلي , من خلال ارتكبها أبشع الانتهاكات من قصف وقتل وواقع اليم الحقته بحق الطفل الفلسطيني ,ضاربة بعرض الحائط كل المعاهدات الدولية التي أكدت على حماية المدنيين وحماية الأطفال على وجه الخصوص.
لم يرحموا حتي الطفولة , إن ما يرتكب بحق الطفل الفلسطيني من انتهاكات صارخة وجرائم بشعة ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بدم بارد تحت سمع العالم وبصره تؤكد بشاعة ما يرتكبه الاحتلال بحق أطفال فلسطين , وتعمدهم الحاق الضرر والأذى النفسي والمعنوي وانتهاك أبسط الحقوق وفي مقدمتها الحق في الحياة والبقاء والنمو إضافة الى انتهاك حقة في التعليم والسكن والصحة وقصف للمنازل واطلاق النار بشكل عشوائي تجاه الاحياء السكنية والمدارس , وحرمان الأطفال من التوجه للعيادات الطبية حيث استشهد الكثيرون جراء عرقلة وصولهم الى المشافي وتلقي العلاج, فما المبرر من حرمانه من حقوقه المدنية المتمثلة بالحق في التعليم والترفيه والسفر واللعب ؟؟؟ وما المبرر لإطلاق الأعيرة الحية والمعدنية المغلفة بالمطاط والثقيلة تجاههم وهم لا يشكلون باي حال من الأحوال أي خطر يذكر على حياة جنود مدججين بالأسلحة ومحصنين بالجدران والمكعبات الإسمنتية وبفولاذ الدبابات, وما المبرر من الاصابات التي تتعمد الاطالة بأجسادهم البريئة ؟؟؟؟
بتنا نشهد أجساد غضة كثيرة مزقتها الرصاصات والدبابات والمدافع وبكل مرة نشهد ضحايا جديدة والجاني واحد لم يتغير , فرحل ضياء ليلحق بإيمان حجو وسارة التي هزت مشاهد وداع أمها لها , ومن قبلهم مشهد الجريمة البشعة والتي ارتكبها الإسرائيليين بحق الدرة أمام سمع العالم وبصره فقتل بإصرار عجيب يفوق تصور العقل البشري بينما كان يختبئ في أحضان أبيه يداري نفسه معتقدا بان حنان الأب وحضنه كفيلان بحمايته , واستشهد سامي ذاك الطفل الذي يحمل حقيبته المدرسية على ظهره لتكون شاهدة على الاجرام والدموية , ورحل وائل ذاك الطفل المجهول الهوية والذي تعرفوا عليه من ورقة امتحان مادة العلوم في جيب بنطلونه المدرسي الملطخة بالدماء , ورحل إبراهيم المقنن والذي أطل من نافذه بيته ليستطلع الامر وفي تلك اللحظة تمكن قناص اسرائيلي من توجيه رصاصة أصابته في عينه اليمني خرجت من الناحية اليسرى برأسة وزف حمزة عريسا الي الجنة بعد ان سقط شهيدا برصاصة غادرة في ذات اليوم الذي كان مقرر ان يشهد زفاف أخته , رحل ورحل ورحل غيرهم ممن لم تسجل عدسات الكاميرات تفاصيل اغتيال طفولتهم البريئة ... ستظل قصص استشهادهم راية عز وفخار تضيئ صفحات التاريخ الفلسطيني وسيظل استهداف الطفولة وقتلها بدم بارد وبلا رحمه وصمه عار على جبين الاحتلال الاسرائيلي وجيشه , فهل بات أجساد الأطفال الفلسطينيين الذين يشعلون شموع السلام والمحبة الهدف والمصيدة التي يسعي اليها جنود الاحتلال من خلال اطلاق نيران أسلحتهم ؟؟؟