الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذَوي الاحتياجات الخاصة هديّةُ الله لنا بقلم: محمد الخطيب

تاريخ النشر : 2018-12-11
ذَوي الاحتياجات الخاصة هديّةُ الله لنا بقلم: محمد الخطيب
ناطِقٌ ينطِقُ بما يجولُ داخِلَ قلوب ذوي الاحتياجات الخاصّة ..

كُرسيٌّ و ناصية، عَمَى وألم، صُمٌّ وبُكُم، ما بين الأرض والسّماء، قلوبٍ يملأُها الوهم .. خوفٌ يتملّكهُم ..
التّشتُّت بين الظّلام والضّوء، لا شيء جميل !
الاضطراب العاطفيّ، اضطراب العناد، اضطراب الرّوح، نوبات الغضب، إضطراب القَهَر، القلق، الحُرقة، الأسَىٰ ..
العجز الخفيف الذي يُقيّد أرواحَهُم، أن تعجز روحك عن الحركة !
يظهرون لنا على هيئة ملائِكة، بإبتسامتهُم التي لا تزول عن وجوههم البريئة، كأنّهُم هم المطلوب منهُم أن يسعدوننا، أهُم هديّة الله ؟ أم مُعجزة تنقذنا من هولِ الدّنيا ؟!
راحةً تَملَأ قلوبهم، طمأنينة، أيُّها المُطمئِن ينقصُني كمُّ هائل مما تملُك، أعطني بعضه !
هم لا يَكمَلون بأحد ولا ينتهون بأحد ، هم سُعداءٌ حقاً بما تبقّى لهم، هم الأمل، أيّها الأمل ينقُصني كمٌّ هائل مما تملُك، اعطني بعضه !
أُنظُر إلى عينيه، أعطِهِ الشّعور، اجلِس بجانب قلبه، دعهُ يشعُرَ بك!، تَقَدّم لهُ إسألهُ، لا تُصِرّ عليه؛ فهو يعلَمُ جيّداً قُدرتهُ .. أنصِت
إليه، خَفّفْ عنهُ، صافِحهُ، لا تُؤذِه ..
إذا ملِلت منهُ أو لم ترتح معهُ او إن شعرت أنهُ مُزعِج فابتعد عنهُ ؛ فهو ليس بحاجتك ..
هو قادِرٌ و اللّٰه معهُ قبل أن تكون أنت، لم يخلِقهُم الله لنا عَبَثًا؛ لا
أظُنُّ أنّنا سَنرى الجنّة بدونهم، هُم كالأُمّهَات، هُم الطريق والطريقة إلى الجنّة ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف