الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأزمة في فرنسا إلى أين؟بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-12-10
الأزمة في فرنسا إلى أين؟بقلم: عطا الله شاهين
الأزمة في فرنسا إلى أين؟
عطا الله شاهين
لا شك بأن أزمة احتجاجات الوقود في فرنسا ألقت بظلالها خلال الاضطرابات المستمرة منذ عدة أسابيع في مدن فرنسا، لا سيما بعد احتجاجات يوم السبت الماضي، والتي قادها محتجو السترات الصفراء، وتأتي الاحتجاجات في فرنسا رفضا لرفع أسعار ضريبة الوقود وتكاليف المعيشة وغيرها من القضايا التي تهم المواطن الفرنسي.
ورغم الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع في باريس ومدن أخرى يلاحظ بأن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأت تنخفض في ظل تفاقم الأزمة، والتي لا حل لها بعد، لكن في ظل استمرار الأزمة فإن الرئيس الفرنسي ماكرون يرى بأن مطالب المحتجين محقة، وتحل بالحوار من جهة، لكن من جهة أخرى يرى الكثير من المراقبين بأنه يرفض التنازل عن خفض سعر الوقود والضرائب، التي هي سبب وقوع الأزمة في الشارع الفرنسي.
لا شك بحسب ما يراه الكثير من المحللين السياسيين بأن هذه الاحتجاجات في فرنسا والتي تعم الكثير من مدن فرنسا إنما هي ليست وليدة اللحظة، ولكن هي بسبب تراكمات سابقة، فالاحتجاجات، التي تعم مدن فرنسا، إنما هي احتجاجات عفوية وغير مؤطرة، وتأتي هذه الاحتجاجات بسبب واقع الفرنسيين الذين يرهقون بضرائب، وإذا ما استمرت هذه الاحتجاجات، فالسؤال هنا هل ستترك هذه الاحتجاجات أثارا على مستقبل الرئيس الفرنسي؟ الإجابة بلى، لأنه في النهاية لا بديل عن الحوار مع النقابات وأصحاب السترات الصفراء من أجل الخروج من الأزمة، ولكن في النهاية ستحل الأزمة المستمرة في فرنسا بالحوار، الذي سيكون عنوانا لحلّ أزمة اجتماعية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف