الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يوم النصر العظيم بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2018-12-10
يوم النصر العظيم بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
يوم النصر العظيم

رغم كل المعارك التي خاضها العراقيون وبعيدا عن أسبابها أو مسمياتها وعناوينها ، لكن في معركتنا ضد داعش اختلفت الحسابات في كل شي لأنها معركة أكون أو لا أكون للجميع .
أيام لا تنسى لمعركة سطر فيها كل العراقيون أروع صور الشجاعة والفداء والتضحية من اجل الدفاع عن الأرض والمقدسات،واستجابتا لنداء الوطن والعقيدة ، وكانت محل شهادة كل الدول التي إشادة بقوة وصلابة شعبنا ، وبحكمة من أطلق فتواه المباركة .
لن تكن معركة طائفية ضد طائفة أو مكون ما كما صورها البعض مما يتصيد بنا في الماء العكر، وحاول إخفاء الحقائق والوقائع كما هي لمجرمي ارتكبوا أبشع الجرائم التي يندى لها الجبين ، وتضليل الرأي العالمي لغايات أو أهداف معروفة من الجميع ، بل هي المعركة التي وحدت كل العراقيين ، واشتركت فيها كل مكونات وطوائف العراق ، وأفشلت مخططات ومشاريع من حاول تمزيق النسيج الوطني ليحقق مأرب الشيطانية .
معركة كل الأعمار من شيبها وشبابها ،ونسائها ومن هم في عمر الزهور اللذين لم يخافون أو يخشون أو ترهبهم ساعات القتال وأصوات الرصاص ، وعدو لا يملك ذرة من الرحمة و الإنسانية غير لغة الذبح والتمثيل بضحاياه لتكون أروحهم قرابين يقدمونها لوطنهم .
معركة كشف الحقيقة للكثيرين للذين خدعهم من ركب موج الطائفية ، وزرعوا وسعوا إلى الفتنة والفرقة بين الجميع ، لتكون مرحلة دخول داعش مرآة لكشف زيف ادعائهم ، وبات الكل في خندق واحد يقاتلون ويدفعون عن وطنهم ضد أهل الفتن ومن يقف من ورائهم .
خلاصة الحديث كما قلنا في مقدمة كلامنا رغم كل المعارك التي خاضها العراقيون لم يتحقق النصر العظيم حتى في معركتنا ضد داعش بدليل حال بلدنا يرثى له في كافة الجوانب والنواحي ، لان يوم النصر العظيم هو اليوم الذي تكون معركتنا ضد من دمر البلد وقتل العباد ومن سرق أموالنا ونهب وثرواتنا ،ويقف حجر عثرة بطريق بناء دولتنا ومؤسساتنا ليكون يوم النصر العظيم بداية صفحة جديدة في تاريخ العراق المعاصر لغد مشرق ومستقبل زاهر للجميع .

ماهر ضياء محيي الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف