الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رجلٌ فرّ من امرأةٍ جاهلة بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-12-10
رجلٌ فرّ من امرأةٍ جاهلة  بقلم: عطا الله شاهين
رجلٌ فرّ من امرأةٍ جاهلة
عطا الله شاهين
لم يكن يعلم ذاك الرّجُل الذي وقعَ في حُبِّ امرأة بأنه سيجدُها امرأةً جاهلة في كلّ شيء، حتى أنه وجدها لا تفهم لماذا يتواقح الرّجال في تقبيلِ النساء، فحين كان يتحدث معها عن الحُبِّ، كانت تقول له: لا أفهم كلمة حب، هل تعني التصاقك المجنون لي بأنه هو الحُبِّ؟ فبعد لقاءاتٍ عدة أدرك الرّجُل بأنها امرأة جاهلة في كل شيء، وهو لا يريد أن يعلّمها أي شيء في الحُبِّ، فقالت له ذات مساءٍ: علّمني كيف أُحبُّكَ، فأنا امرأة جاهلة.. فأنتَ ترى أين أعيش، فأنا هنا في بيئة متخلفة، ولا أدري ما معنى الحُبّ ولا تثيرني همساتكَ، لأنني لا أفهم ماذا تعني همساتكَ، فقال لها: رغم أنك امرأة جاهلة إلا أنّ شيئا يشدّني إليكِ، ولكن أعذريني لا وقت عندي لتعليمك الحُبّ، وذات يوم وتحت جنح الظلام فرّ من بيتها، وهاتفها بعد أسبوعين، وقال لها: فررتُ من جهلكِ، لا أريد أن أظل مع امرأة صامتة وجاهلة، فكل الجهل رأيته على وجهكِ، فقالت له: اعتقدتُ بأنكَ ستعلمني الحُبّ يوما، فضحك الرّجل وقال لها: وهل وظيفتي أن أُعلّمكِ الحُبّ، ففراري من عندكِ أروع خطوة أتّخذها في حياتي، أتمنى لكِ كلّ الجهل يا امرأة الجهل سأتمرّد على الشيء الذي يشدّني إليكِ، لا أريد امرأةً جاهلة وأغلقَ الهاتف في وجهِها ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف