"رغم التلاشي اضيء"
قبل عامين من هذا العام أي في سنة 2005، أجزم انها من أقبح ايام حياتي، مرة بمرها بثقل علي، كنت أشعر بألام شديدة في عظمي، بعد مراجعة المشفى و التحليل، تلقيت الصاعقة "أنت مريضة بالسرطان" الخبر التهم قلبي أوجعني، حملت هم أهلي على ظهري، في طريقي إلى منزلي، ترددت هل أخبرهم؟
دخلت البيت،
-امي : لا يعجبني هدوئك، ما بك؟
-لا شيء ضغوطات بالعمل
-الله يرضى عليك يا حنين.
دخلت غرفتي إنهيار عصبي، بكاء بصوت غير مسموع خشية أن يسمعني أحد، انهكت من البكاء، الخبيث ينخر عظامي، تنمو خلاياه الغير منتظمة في جسمي، يا إلهي ساعدني.
غدا أول جلسة كيماوي لي، الساعة التاسعة صباحا، انظر إلى المشفى، كنت جسد بلا روح قلب ينبض فحسب! خطواتي ثقيلة على الأرض، مترددة شعور صعب جدا لا يوصف.
قدمت ملفي وانا مكسورة من الداخل، ولكن ماذا أفعل هذا قدري!
نادت الممرضة على اسمي
دخلت لغرفة العلاج و الرعب يستوطن قلبي، جلست على كرسي أبيض، الطبيبة ابتسمت في وجهي بشرتني
-ستشفي
-بإذن الله
أغمضت عيني و نمت ثلاث ساعات في المشفى ، صحوت توجهت إلى البيت. ونفس التساؤلات من أمي ونفس الحجة في كل مرة.
بعد غد لي جلسة أخرى أيام جلساتي يوم بعد يوم.
تعب واضح على شعور فقدن الأمل يلزمني الإحباط رفيق قلبي البؤس واضح على وجهي،
الطبيبة تقول لي
-إذا بقيتي هكذا سيزيد الوضع سوءا، أين قواك التي مصدرها روحك، نصف العلاج في نفسيتك!
انتهت جلست توجهت إلى البيت، كلامها يرن في عقلي
دخلت غرفتي اتمتم في ذهني،
حنين أين انتي؟! لقد كنتي مفعمة بالحيوية و الأمل أمرض كهذا يحطمك!؟
اعتبريه نزلة برد استجمعي شخصيتك القديمة المتافئلة!
كانت هذه التمتمات عبارة عن صفعة قوية أعادت روحي التي تلاشت اضائتني من جديد. جلسات جديد في إنتظار،
مرت الأيام وانا في كل يوم اتحسن يقل الوجع في عظامي العلاج يستجيب ثقتي أني سأنجو تزداد و الطمأنينة حلت محل الرعب.
انتصرت في هذه المعركة الطاحنة ، شفيت من ذاك الخبيث، شفاء تاما، الحمد الله، الإبتسامة لا تغادر شفتي مصدرها أعماقي المضيئة تلقيت الطف خبر في حياتي من الطبيبة نهى التي أشرفت على علاجي، "سنقف جلساتك إنت كنتي أقوى منه" دموع الفرح سألت على خدي حضنت طبيبت شكرتها على وقوفها بجانب لقد كانت حائط استند عليه في انهياري.
فخورا جدا بهذا الإنجاز، عدت إلى سابق عهدي حنين القوية المقاومة للصعاب، المحبة للحياة ذات الابتسامة المشرقة الجميلة، تعلم من إبتلائي أن "لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس" ستنتصر ما دمت تأمن انك ستنتصر، كل ما عليك الإيمان بنفسك لتضيئ روحك، وتشرق حياتك و تتخطى العقبات بانتصار.
#يارا
قبل عامين من هذا العام أي في سنة 2005، أجزم انها من أقبح ايام حياتي، مرة بمرها بثقل علي، كنت أشعر بألام شديدة في عظمي، بعد مراجعة المشفى و التحليل، تلقيت الصاعقة "أنت مريضة بالسرطان" الخبر التهم قلبي أوجعني، حملت هم أهلي على ظهري، في طريقي إلى منزلي، ترددت هل أخبرهم؟
دخلت البيت،
-امي : لا يعجبني هدوئك، ما بك؟
-لا شيء ضغوطات بالعمل
-الله يرضى عليك يا حنين.
دخلت غرفتي إنهيار عصبي، بكاء بصوت غير مسموع خشية أن يسمعني أحد، انهكت من البكاء، الخبيث ينخر عظامي، تنمو خلاياه الغير منتظمة في جسمي، يا إلهي ساعدني.
غدا أول جلسة كيماوي لي، الساعة التاسعة صباحا، انظر إلى المشفى، كنت جسد بلا روح قلب ينبض فحسب! خطواتي ثقيلة على الأرض، مترددة شعور صعب جدا لا يوصف.
قدمت ملفي وانا مكسورة من الداخل، ولكن ماذا أفعل هذا قدري!
نادت الممرضة على اسمي
دخلت لغرفة العلاج و الرعب يستوطن قلبي، جلست على كرسي أبيض، الطبيبة ابتسمت في وجهي بشرتني
-ستشفي
-بإذن الله
أغمضت عيني و نمت ثلاث ساعات في المشفى ، صحوت توجهت إلى البيت. ونفس التساؤلات من أمي ونفس الحجة في كل مرة.
بعد غد لي جلسة أخرى أيام جلساتي يوم بعد يوم.
تعب واضح على شعور فقدن الأمل يلزمني الإحباط رفيق قلبي البؤس واضح على وجهي،
الطبيبة تقول لي
-إذا بقيتي هكذا سيزيد الوضع سوءا، أين قواك التي مصدرها روحك، نصف العلاج في نفسيتك!
انتهت جلست توجهت إلى البيت، كلامها يرن في عقلي
دخلت غرفتي اتمتم في ذهني،
حنين أين انتي؟! لقد كنتي مفعمة بالحيوية و الأمل أمرض كهذا يحطمك!؟
اعتبريه نزلة برد استجمعي شخصيتك القديمة المتافئلة!
كانت هذه التمتمات عبارة عن صفعة قوية أعادت روحي التي تلاشت اضائتني من جديد. جلسات جديد في إنتظار،
مرت الأيام وانا في كل يوم اتحسن يقل الوجع في عظامي العلاج يستجيب ثقتي أني سأنجو تزداد و الطمأنينة حلت محل الرعب.
انتصرت في هذه المعركة الطاحنة ، شفيت من ذاك الخبيث، شفاء تاما، الحمد الله، الإبتسامة لا تغادر شفتي مصدرها أعماقي المضيئة تلقيت الطف خبر في حياتي من الطبيبة نهى التي أشرفت على علاجي، "سنقف جلساتك إنت كنتي أقوى منه" دموع الفرح سألت على خدي حضنت طبيبت شكرتها على وقوفها بجانب لقد كانت حائط استند عليه في انهياري.
فخورا جدا بهذا الإنجاز، عدت إلى سابق عهدي حنين القوية المقاومة للصعاب، المحبة للحياة ذات الابتسامة المشرقة الجميلة، تعلم من إبتلائي أن "لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس" ستنتصر ما دمت تأمن انك ستنتصر، كل ما عليك الإيمان بنفسك لتضيئ روحك، وتشرق حياتك و تتخطى العقبات بانتصار.
#يارا