الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نافذة المستشفى ترجمة : أسماء مجيد الرومي

تاريخ النشر : 2018-12-07
نافذة المستشفى(الكاتب غير معروف)
ترجمة : أسماء مجيد الرومي
كلية شط العرب الجامعة
قسم اللغة الانكليزية
البصرة

تشارك رجلان مصابان بمرض خطير غرفة في المستشفى. سمح الأطباء للرجل الذي يرقد بجوار النافذة الوحيدة في الغرفة بالجلوس لمدة ساعة كل يوم عند الظهيرة وذلك لمساعدته على التخلص من السائل الموجود في رئتيه ، اما الرجل الأخر فكان يقضي كل وقته مستلقيا على ظهره دون حراك .كانا يقضيان الوقت بالأحاديث المختلفة مرة عن زوجاتهم وأخرى عن منازلهم ووظائفهم او مشاركاتهم في الخدمة العسكرية التي التحقا فيها أثناء العطلة. وهكذا ،وبعد ظهر كل يوم اعتاد الرجل الذي يجلس بجوار النافذة ان يصف لرفيقه كل ما يشاهده في الخارج بالتفصيل محاولة منه لقتل الوقت ،
وصار الرجل في السرير الآخر يعيش تلك الساعة ببهجة مع ما يصفه له من ألوان وحركة في العالم الخارجي. كان يصف له الأشياء بدقة فقد اخبره عن الحديقة القريبة من البحيرة الجميلة وكيف يسبح البط والبجع في الماء وعن قوارب الأطفال التي تبحر فيها كما اخبره عن مسير الشباب العشاق وهم متشابكي الأيادي وسط الأزهار الزاهية وصور له المشهد الرائع للمدينة من هذه الزاوية .وكلما وصف الرجل روعة ما يشاهده من النافذة يغلق الرجل الآخر عينيه ويتخيل المشهد الخلاب .
وفي يوم من الأيام بعد ظهيرة دافئة وصف الرجل لرفيقه موكبا مارا. ورغم انه لم يسمع الفرقة لكنه كان يراها في مخيلته ويصورها بكلمات وصفية .
مرت الأيام والأسابيع على هذا النحو ؛ولكن في صبيحة احد الأيام وصلت الممرضة لإحضار الماء لحماماتهم كالعادة فوجدت الرجل القريب من النافذة جثة هامدة فقد فارق الحياة بهدوء أثناء نومه .شعرت بالحزن واستدعت العاملين في المستشفى لنقل الجثة . وبعد وقت مناسب طلب المريض الآخر نقله إلى جوار النافذة فقامت الممرضة بتلبية طلبه بسعادة ، وبعد أن تأكدت من راحته تركته بمفرده .
بشكل مؤلم وببطء حاول المريض ان يرفع نفسه بمساعدة كوعه لإلقاء نظرة أولى على العالم الحقيقي في الخارج لكنه فوجئ بجدار مصمت خال من الأبواب والنوافذ خلف تلك النافذة؛
سأل الرجل الممرضة عما أجبر رفيقه المتوفى على وصف هذه الأشياء الرائعة خارج النافذة، فكان جواب الممرضة بأن الرجل كان أعمى ولم يكن يرى الجدار !
وقالت له : (ربما كان يود تحفيزك فقط )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف