الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة الشعرية "لا وجه في المرآة" عن منشورات المتوسط – إيطاليا

صدور المجموعة الشعرية "لا وجه في المرآة" عن منشورات المتوسط – إيطاليا
تاريخ النشر : 2018-12-04
عبده وازن وجهاً لوجه مع عبده وازن

صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للكاتب والشاعر اللبناني عبده وازن، حملت عنوان: "لا وجه في المرآة"، وفيها نقرأ قصائد نثرٍ تنحاز للحظةٍ إنسانية خاصّة، تحتفي بالتفاصيل التي يلتقطها الشاعرُ بحكمةِ متأمِّلٍ، بشغف مغامرٍ، وبخبرة مَن لا ينقصه شيءٌ مِن حروب العالم، وكتبه، وخساراته، وتجاربه المفتوحة على كل احتمالات الحياة والموت والحب.

بين القصيدة الأولى في الديوان: "سرقة"، والتي تشبه نصيحةً شعرية حذقة لكلِّ من يرغبُ في أن ينبت له غصنٌ في شجرة الكتابة، والنص الأخير الطويل "قدَّاس جنائزيّ لأنسي الحاج"، تُطالعنا قصائد لا تكتفي بالتقاط تفاصيل الحياة الهاربة من مكانٍ إلى آخر ومن مقلبِ نهارٍ إلى آخر ووضعها قيد المساءلة؛ إنَّما تذهب عميقاً في تقصِّي أحوال النفس التي يُمسي الهروب منها وإليها مسافة يقطعها الشاعر جيئةً وذهاباً، معترفاً: "لا أهرب إلاَّ من نفسي/ من المجهول الذي يُسوِّرها". ومُصرَّاً على الكتابة واقتراف المزيد من القصائد إلى درجة التلاشي، كأنَّ في لحظةِ الاندثار تلك ولادة جديدة ووجه آخر يتشكَّل في الغياب، دون الحاجة إلى مرآة تفضح ملامحه.

ولا شكَّ بعد هذا، أن نقرأ قصيدة "المنسيّون" التي جاء فيها:

 

أحبُّ الشعراء المَنسيِّين

الذين لا يطرق بابَهم أحدٌ

الشعراء الذين وقعوا باكراً

في حُفرة عزلتهم

الذين أغلقوا دفاترَهم

لئلا تقرأها عينان

الشعراء الذين طووا أيّامهم بالسّرّ

لئلا يسمع وَقْع خطواتهم

حجر أو شجرة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف