الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما ينعدم الأمل بقلم:ليلى محمود رضا

تاريخ النشر : 2018-12-03
ليلى محمود رضا
ليس هناك من حالة يأس وقنوط تشبه تلك التي تعاني منها وتواجهها النظم الديکتاتورية عندما تضيق بها الدوائر وتصبح في مواجهة شعوبها وقد تم کشف کل ماقد قامت به من أعمال وجرائم وإنتهاکات، في مثل هذه الحالة لايوجد هناك من أي مخرج أو حل لهذه النظم سوى أن تسير صوب النهايات غير الآمنة المرسومة والمحددة لها.
الاوضاع الحالية التي يواجهها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي وصلت الى حد من الوخامة بحيث صارت آثارها وتداعياتها تظهر على عموم المشهد الايراني والانکى من ذلك إن هذا النظام وعلى الرغم من إنه کان يسعى طوال العقود الاربعة الماضية للتستر والتغطية على عيوبه وأخطائه ومساوئه، لکنه يجد نفسه الان أمام حالة مختلفة تماما بحيث تجبره على الاعتراف بالحقيقة مع الانتباه الى أنه يعترف بجانب منها وليس بکلها، ولذلك فإننا نرى هناك إعترافات عديدة بوخامة الاوضاع وبزيادة معاناة الشعب وتفشي الفساد، غير إننا يجب أن نعلم أيضا بأن هذه الاعترافات تهدف فيما تهدف الى إمتصاص حالة الغضب العارمة لدى الشعب الايراني والتخفيف منها.
الملاحظة الاخرى التي لابد من الالتفات لها والوقوف عندها، هي إن نشاطات وتحرکات منظمة مجاهدي خلق، الخصم الاکبر والاقوى للنظام الايراني، قد تضاعفت بصورة لم يعد بإمکان هذا النظام من التستر والتغطية عليها، ولذلك فإن توالي الاعترافات بهذه النشاطات وبتصاعد دور ومکانة هذه المنظمة على الساحة الايرانية، صار أيضا أمرا مألوفا، خصوصا وإن دور ونشاطات منظمة مجاهدي خلق له علاقة وطيدة وراسخة بتصاعد التحرکات الاحتجاجية المناهضة للنظام والتي تتسع وتتزايد على أثر إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، والتي قادتها وبإعتراف المرشد الاعلى للنظام نفسه، منظمة مجاهدي خلق.
مانريد أن نلفت النظر إليه، هو إن النظام الايراني وبقدر مايعاني من الاوضاع الصعبة والوخيمة وينعدم الامل أمامه کاملا ويجد نفسه في موقف العاجز اليائس الذي فقد زمام الامور، فإن منظمة مجاهدي خلق على العکس تماما من ذلك، فهي تجد نفسها على ثقة کاملة بمساعيها والنضال الذي تقوم به من أجل الحرية والديمقراطية للشعب الايراني، وإنها متفائلة وتجد دروب الامل منفتحة أمامها لعلاقتها الوطيدة والراسخة بالشعب على الضد من النظام الذي لايوجد بينه وبين الشعب سوى العداء والکراهية والانتقام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف