الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور "شربل داغر يتوق إلى الحياة" عن منشورات المتوسط – إيطاليا

صدور "شربل داغر يتوق إلى الحياة" عن منشورات المتوسط – إيطاليا
تاريخ النشر : 2018-12-02
صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للكاتب والشاعر اللبناني شربل داغر، حملت عنوان "يا حياة، أتوق إليكِ... فتجيبني: أتوق إليك". وفيها يكتب الشاعر شربل داغر متقمِّصاً جملته الشعرية، "ما أحلى أن يُسابق الطفل مواعيدَه المرجأة"، والتي يمضي معها، وفيها، عبر مساحاتٍ لا تنتهي من شهوة القول والرغبة فيما استبقه من نثر في قصيدة مفتوحة، ينزل بعدها إلى بيروت مثل كثيرين كانت المدينةُ لهم محطَّ قدمٍ، وكانت الطريق، كلُّ الطريق بين صعود ونزول، وعدَ من نزلوا متأخرين وراحوا يبحثون عن موعدٍ مؤجل أو محاولة أخرى لتدارك ما فات.

يُصرُّ داغر على الصوت في الكتابة، كأنَّه آخر ما سيتبقى من الحروفِ يوماً، وقد كان هيئة الكلمات الأولى، والتي من دونها راحَ الشاعر يرسم خريطته من الذكريات، والأيام البعيدة، والصُّدف والطفولات.

في قصيدة "بين طفل وشاعر" يكتب شربل داغر:

يمدُّ الطفل أصبعه إلى حجر مثل نحّات

أو إلهٍ يفكّر في صُورِ مخلوقاته...

يمدُّ الشاعر لسانه إلى ألفاظ، فلا يجدها

بل يجدُ غيرها

ممّا يرتق به فتوقًا

بين عبارة وفجوة.

كأنَّ القصائدَ في الكتاب دروسٌ متأخرة، نسيها الطفل وكوَّم في مكانها الشاغرِ الشاعرُ أسئلتَهُ وهواجسَه، مكتفياً بهواء عابرٍ ووقتٍ يتذوَّقه على مهل، وما يُعلِّقه على الجدار "مثل فراشة تتسارع صوب الضوء"، حتى تكادُ لا تخلو قصيدةٌ من قصائد الكتاب، من الكتابة عن الكتابة. كحالةٍ ماثلة في مرآةٍ يرى من خلاها شربل داغر ذاته، وقد انعكست في مرايا أخرى، لكلِّ واحدةٍ شاعرها وصورته الوحيدة المتعدِّدة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف