صدرت عن "سمير منصور للنشر والتوزيع"..
رواية "وعد الآخرة".. عمل أدبي يستشرف ملامح تحرير فلسطين
فلسطين – غزة
صدرت في قطاع غزة، اليوم الخميس، رواية "وعد الآخرة" للكاتب الفلسطيني الشاب عائد الحلبي، والتي تحاكي وتستشرف ملامح معركة تحرير فلسطين، والتي ستُوزّع داخل وخارج فلسطين.
وتقع الرواية في 344 صفحة، من المقاس الوسط، وتنقسم إلى ثلاثة فصول، حيثُ تمتد أحداثها في الفصول الثلاثة من غزة، إلى الضفة، وفلسطين المحتلة، وبعض الدول العربية الأخرى المجاورة لفلسطين.
وأكد الكاتب الشاب عائد الحلبي، كاتب الرواية، أنَّ هذه الرواية هي الأولى من نوعها التي تتحدث عن حدث كبير لا بد أن يحدث يومًا؛ مشيرًا إلى أنها تُعد باكورة أعماله الأدبية.
وقال في وصفه الرواية: "رواية وعد الآخرة، ترسم حلمًا طال انتظاره، وتُطلق سهمًا نحو فؤاد الوهن، وتلعن الظلم، وتُبدد أحلام المعتدين الصهاينة، أحداها استوحاها الكاتب من وحي خياله لحدث لا بُد أن يحدث يومًا –فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرّة-".
وأضاف الكاتب الحلبي: "تبدأ حكاية الرواية في زمنٍ مُتقدم، حين التقى الكاتب بحضرة القائد العام لجيش تحرير فلسطين أبو خالد الضيف بمقره في القُدس، بعد أن تحررت من رجس المعتدين، ليستقي منه أحداث المعركة كما حفظها قائدها، ولينساب من فمه أبرز محطاتها".
وأشار إلى أنَّ مفهوم "وعد الآخرة" يفهمه الكثير من الناس بشكل خاطئ، معتقدين أنها المعركة التي تسبقُ قيام الساعة، من لفظ "الآخرة"، موضحًا أنه مفهوم خاطئ، وأنَّ الرواية توضح ذلك، وتعالج هذا الأمر.
كذلك، تسلط الرواية الضوء على الإعداد العسكري داخل قطاع غزة لفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي تجتمع كلها في إطار واحد تُطلق عليه (هيئة المقاومة الإسلاميّة)؛ حسب قول الكاتب.
وأعلن الكاتب أن الرواية باتت متوفرة منذ صباح اليوم، في فروع مكتبة سمير منصور داخل قطاع غزة، وستتوفر قريبًا في العديد من المعارض الدولية خارج فلسطين.
رواية "وعد الآخرة".. عمل أدبي يستشرف ملامح تحرير فلسطين
فلسطين – غزة
صدرت في قطاع غزة، اليوم الخميس، رواية "وعد الآخرة" للكاتب الفلسطيني الشاب عائد الحلبي، والتي تحاكي وتستشرف ملامح معركة تحرير فلسطين، والتي ستُوزّع داخل وخارج فلسطين.
وتقع الرواية في 344 صفحة، من المقاس الوسط، وتنقسم إلى ثلاثة فصول، حيثُ تمتد أحداثها في الفصول الثلاثة من غزة، إلى الضفة، وفلسطين المحتلة، وبعض الدول العربية الأخرى المجاورة لفلسطين.
وأكد الكاتب الشاب عائد الحلبي، كاتب الرواية، أنَّ هذه الرواية هي الأولى من نوعها التي تتحدث عن حدث كبير لا بد أن يحدث يومًا؛ مشيرًا إلى أنها تُعد باكورة أعماله الأدبية.
وقال في وصفه الرواية: "رواية وعد الآخرة، ترسم حلمًا طال انتظاره، وتُطلق سهمًا نحو فؤاد الوهن، وتلعن الظلم، وتُبدد أحلام المعتدين الصهاينة، أحداها استوحاها الكاتب من وحي خياله لحدث لا بُد أن يحدث يومًا –فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرّة-".
وأضاف الكاتب الحلبي: "تبدأ حكاية الرواية في زمنٍ مُتقدم، حين التقى الكاتب بحضرة القائد العام لجيش تحرير فلسطين أبو خالد الضيف بمقره في القُدس، بعد أن تحررت من رجس المعتدين، ليستقي منه أحداث المعركة كما حفظها قائدها، ولينساب من فمه أبرز محطاتها".
وأشار إلى أنَّ مفهوم "وعد الآخرة" يفهمه الكثير من الناس بشكل خاطئ، معتقدين أنها المعركة التي تسبقُ قيام الساعة، من لفظ "الآخرة"، موضحًا أنه مفهوم خاطئ، وأنَّ الرواية توضح ذلك، وتعالج هذا الأمر.
كذلك، تسلط الرواية الضوء على الإعداد العسكري داخل قطاع غزة لفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي تجتمع كلها في إطار واحد تُطلق عليه (هيئة المقاومة الإسلاميّة)؛ حسب قول الكاتب.
وأعلن الكاتب أن الرواية باتت متوفرة منذ صباح اليوم، في فروع مكتبة سمير منصور داخل قطاع غزة، وستتوفر قريبًا في العديد من المعارض الدولية خارج فلسطين.