
حائطي الجميل ومنزلي الذي اتفقد تفاصيله كل لحظه ، عُشُ الحياة وتواصل الاصدقاء ، مكان يجمع كل من أُحب .
كل صباح جميل اصحو لأُشاهد ما يحصل في هذا العالم ، أصحو لتفقد عالمي الخاص ومجتمعي الصغير .
عندما يدق منبه الصباح وأضع هاتفي في راحتي لأقرأ كلمة صباح الخير من اناس يمتلئون بالامل ، أحدهم يبدأ صباحه بصوت فيروز وآخر يجلس على حاجز الاحتلال من الصباح الباكر لزيارة اخيه الاسير ، وجَدّي يلتقط صورة له على ظهر جواده يسير باتجاه ارضنا التي وضعوا عليها سواتر التراب .
وصديقي الذي يمتعنا بالفكاهه في كل لحظه ، شقيقاتي اللاتي لا يتركن صورة لي بلا دعوة صادقه عليها ، اطفال الحي ، صوت درويش ، رائحة المطر .
انه حائطي على فيس بوك .
انها التكنولوجيا التي اصبحنا اسرى لها ولا يطيب يومنا بدون العبث بها الف مره باليوم الواحد .
نعم نحن أسرى لعصر تطور فيه كل شئ ، اعترف انني للحظة ما شعرت بقيمة ما فقدت ، رسالة نصيه تحذرني بأنني اخالف القوانين ! . كيف وانا الذي درست القانون لحمايته والدفاع عنه !.
كيف لي ان اخالف معتقدات الحق واحولها الى باطل ، انها وجهات النظر التي تختلف كل يوم حسب المصالح وعوامل الضعف والقوه .
تعليق هزيل لبوست هزيل ، اوقف حائطي الممتلئ بالإنسانيه ، مملكتي الفيسبوكيه الخاصه التي تطلب الرحمه للضعيف ، والنصر للفقير ، والحريه للاسير ، والانسنه للحرب ، والعطف للصغير ، الحب للحاقدين .
نعم انشر التسامح بقدر ما استطيع ، لم ولن اكون واحداً ممن يدعون لغير الحق .
عادت صفحتي بعدما وافقت على ما يطلبون ، نعم فهي عالمي الخاص في جزء من عالمهم العام ويجب علي ان التزم بهذا الجزء من حقي .
معايير هذا الكون تتغير مع كل لحظه نعيش فيها أمه عاله على ظهر الامم ، تتغير بما اننا ما زلنا نستهلك ولا ننتج ، نستعمل ولا نعمل ، نتكلم ما يكتبون ، ونتحدث بما يرسمون .
فيس بوك عقوبه قاسيه عندما قرر ابعادي عن اصدقائي الذين نتبادل اطراف الحديث معهم كل لحظه .
فيس بوك مجتمعنا الصغير في عالمنا الكبير .
[email protected]
كل صباح جميل اصحو لأُشاهد ما يحصل في هذا العالم ، أصحو لتفقد عالمي الخاص ومجتمعي الصغير .
عندما يدق منبه الصباح وأضع هاتفي في راحتي لأقرأ كلمة صباح الخير من اناس يمتلئون بالامل ، أحدهم يبدأ صباحه بصوت فيروز وآخر يجلس على حاجز الاحتلال من الصباح الباكر لزيارة اخيه الاسير ، وجَدّي يلتقط صورة له على ظهر جواده يسير باتجاه ارضنا التي وضعوا عليها سواتر التراب .
وصديقي الذي يمتعنا بالفكاهه في كل لحظه ، شقيقاتي اللاتي لا يتركن صورة لي بلا دعوة صادقه عليها ، اطفال الحي ، صوت درويش ، رائحة المطر .
انه حائطي على فيس بوك .
انها التكنولوجيا التي اصبحنا اسرى لها ولا يطيب يومنا بدون العبث بها الف مره باليوم الواحد .
نعم نحن أسرى لعصر تطور فيه كل شئ ، اعترف انني للحظة ما شعرت بقيمة ما فقدت ، رسالة نصيه تحذرني بأنني اخالف القوانين ! . كيف وانا الذي درست القانون لحمايته والدفاع عنه !.
كيف لي ان اخالف معتقدات الحق واحولها الى باطل ، انها وجهات النظر التي تختلف كل يوم حسب المصالح وعوامل الضعف والقوه .
تعليق هزيل لبوست هزيل ، اوقف حائطي الممتلئ بالإنسانيه ، مملكتي الفيسبوكيه الخاصه التي تطلب الرحمه للضعيف ، والنصر للفقير ، والحريه للاسير ، والانسنه للحرب ، والعطف للصغير ، الحب للحاقدين .
نعم انشر التسامح بقدر ما استطيع ، لم ولن اكون واحداً ممن يدعون لغير الحق .
عادت صفحتي بعدما وافقت على ما يطلبون ، نعم فهي عالمي الخاص في جزء من عالمهم العام ويجب علي ان التزم بهذا الجزء من حقي .
معايير هذا الكون تتغير مع كل لحظه نعيش فيها أمه عاله على ظهر الامم ، تتغير بما اننا ما زلنا نستهلك ولا ننتج ، نستعمل ولا نعمل ، نتكلم ما يكتبون ، ونتحدث بما يرسمون .
فيس بوك عقوبه قاسيه عندما قرر ابعادي عن اصدقائي الذين نتبادل اطراف الحديث معهم كل لحظه .
فيس بوك مجتمعنا الصغير في عالمنا الكبير .
[email protected]