الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طريق مجهول..!!بقلم:صلاح أبو غالي

تاريخ النشر : 2018-11-26
طريق مجهول..!!بقلم:صلاح أبو غالي
قصة..
طريق مجهول..!!
بقلم الكاتب/ صلاح أبو غالي
تحريرًا بتاريخ 26/11/2018
جالسٌ هُوَ على أعتاب الذكريات، تائهٌ بين طيَّات الزمن، فَقَد حضور الواقع، وانزوى ذهنه وتفكيره بعيدًا صوب اللا مكان..
ذكريات، ومواقف، مشاهد وصُوَر تلاحقه في كل لحظة وفي كل مكان، ولا يعلم كيف يهرب منها، أو كيف يوقف مَدَّ أمواجها العاتية التي تداهم أسوار النسيان..
لم يكن يعلم “نشأت” أنه قد بدأ فصلاً جديدًا من الحياة، وأنه بدأ يخطو بلا إرادة ويسير على غير هُدى في طريق بلا عنوان، ويُفضي إلى اللا مكان، وكان يخال أنه ذاهب إلى حيث السعادة وتحقيق الأهداف وواقعية الأحلام، ولكن.. كان يعيش وهمًا مختبئًا بين طيَّات الأمل..
في عجالة من أمره ذهب “نشأت” إلى عمله صباح يومٍ مشرق، وبدأت تتسابق قدماه حثيثة الخُطى في الطريق الموصل إلى ميدان المدينة وينظر إلى ساعة يده ليعرف كم أصبح الوقت، وما أن رفع بصره حتى وقعت عيناه على نور يلمع في عينين سوداوين في وجه ملائكيّ، تعلوه ابتسامة تحمل كل معاني الحياة، وما هي إلا لحظات وبدأ فكره يتلاشى ويفقد الشعور بالواقع، بل وصل حالة الجمود وتسمَّرت قدماه..
أصبح في لحظة أسير قلبه وهواه، حتى ابتعدت هذه الملاك وتوارت عن ناظريه، ولكنه لا يزال يرى طيفها أمامه، بل في وجوه كل النساء، ولكنه لم يكن يعلم أن هناك في القَدَر مفاجآت..
وما هي إلا ساعة من الزمن حتى بدأ فصل الربيع “ربيع العمر” يزهو أمام ناظريه وتزهو الحياة بكل ألوان الجمال..
كان “نشأت” قد وصل مكان عمله وتناول قهوة الصباح، وأعدَّ تقارير عمله وأنجزها وقلبه يعيش حالة لم يعهدها من قبل، كمن فقد شيئًا في الطريق وقع منه، ولم يكن يعلم ان قلبه هو من وقع..
اتصال مفاجئ من الإدارة العليا يطلب منه الحضور ليعرض تقارير العمل كالعادة، فنهض “نشأت” وهو فاقد الرغبة في النهوض ليكمل حلمه وتخيُّلاته وحالة الشعور التي تملَّكته، ولكنَّها ظروف العمل تستدعي منه النهوض والتوجُّه إلى الطوابق العليا حيث مكتب الإدارة، وما أن وصل إلى مكتب الإدارة حتى كانت المفاجأة، ملاكه تجلس بالقرب من المدير وتطبع تقارير الإدارة الخاصة بجلسة المدراء لعرضها عليهم، ردَّ عليهم نشأت تحية الصباح وقد تملَّكه شعورٌ من نوعٍ آخر، لا يقوى فيه على السيطرة، وفقد معه كل تركيز، كيف لا وملاكه في المكان، وبادلته النظرة بالنظرة والابتسامة زيادة، حتى بدأ قلبه يخفق بين حالة عشقٍ وحالة خوفٍ لم يُدرك عندها أنه قد وقع أسيرًا لهذه الملاك، وفجأة قاطع غيابه عن الواقع صوت المدير “تفضّل يا نشأت بالجلوس”، آه قبل أن أنسى أُعرِّفك بمساعدتي المهندسة “ميرهان”، وهذا المهندس “نشأت”، أهلاً.. أهلاً تبادلاها الاثنان، وكانت بمثابة توقيع ضمني على ما سيكون في قابل الأيام..
انتهت جلسة العمل، وغادر “نشأت” إلى مكتبه، ولكنه غير مكتمل الأركان، فقد ترك قلبه هناك حيث “ميرهان”، ولم يعلم بعد أنه قد عاد بقلبٍ آخر يحمله في جانبه وينبض ذات النبض، ومعه يشعر بالدفء والحنان والأُلفة، لكنه قلب “ميرهان” الذي سلبه هو الآخر، فقد كانت لحظة القَدَر ونفذت إرادته وتعلَّق القلبانِ بالأمل..
مرَّ يومٌ، تلاه آخر، والاثنان يتبادلان النظرة تلو النظرة، والخافقان مليئان بالأسرار، وأحدهما ينتظر من الآخر إشارة البِدء ليبوح بمكنوناته..
يُعاجلهم القَدَر ويصنع اللحظة، وتقع “ميرهان” في مأزق ولم تجد من يعينها، وعلى استحياء تُحاول الطلب من “نشأت”، هكذا قرأ “نشأت” ما في عينيها وكان قد سمعها تشكو لزميلتها ضيق الحال، التقط “نشأت” الإشارة، وما هي إلا ساعة وفاجأها بكلماته: “كأننا غرباء يا ميرهان”، تعجَّبت “ميرهان” من كلماته وفي ذات الوقت اعتلى وجنتيها حُمرة الخجل، فقالت: لم أفهم ما تقصد؟! فقال “نشأت”: لماذا تُخفين عني مشكلتك، فقالت “ميرهان”: عُذرًا، ولكن هذا أمرٌ خاص، عاجلها نشأت مندفعًا، ولكن أمرك يهمني، ولن أسمح أن تنال منك الحياة وأنا أقف موقف المتفرِّج، ازداد الموقف سخونة واضطراب واكتسته لهفة المُحِب..
لم تصدِّق “ميرهان” سرعة الانسجام والأُلفة والوُد، فقد خالت أن تطول المدة وتطول قبل أن ينطق الصخر، ولكنها إرادة القَدَر، قبلت “ميرهان” وقلبها يتراقص فرحاً، ولم تتردَّد في التقاط الفرصة والموافقة على مساعدته لها، ومنحه فرصة احتوائها، وبدأ يذوب الثلج..
تبادل الطرفان أرقام هواتفهم، وحسابات التواصل الاجتماعي، وبدأت فصول الحكاية تنتظم مع مرور الوقت والأيام تحفل بالمواقف..
أصبح “نشأت” مثل طوق الياسمين في عنق “ميرهان”، وأصبحت “ميرهان” حلمه الذي يُغالبه من ليله أو نهاره، ولا تكاد تمر لحظة إلا وهناك اتصال وبوحٌ لعذب الكلام، يحنو عليها بعشقٍ غير معهود، و”ميرهان” تشعر أنه نبض الحياة وحلوها، وساعات من البوح تطول وتطول وكلٌّ في انتظار..
اختار “نشأت” الطريق، وأصبح لا يقدر أن يعيش لحظة إلا و”ميرهان” بالقرب منه أو صوتها في أذنيه، فقرَّر التقدُّم لخطبتها، ولكن المُفاجأة فيما كان..
رفض والديها طلبه بشكلٍ فَجْ، ولكن تمالك “نشأت” نفسه المهزومة وكانت قدماه خائرة القوى ولا تقويان على حمله، وخرج إلى الطريق ولا يعلم أن يذهب أو أين يتوجَّه، وإذا به بعد وقت مضى أمام شاطئ البحر..
جلس “نشأت” ونظراته حائرة، وبصره يتقلَّب مع تقلُّب الأمواج، ويُخالجه ألف سؤال وسؤال: “لماذا يتم رفضي”؟؟!!
وسط كل ذلك، عاجله اتصال من القيادة العليا للمقاومة، احضر فورًا لنقطة الالتقاء، فقام من مقامه متوجِّهًا إلى مكان اللقاء، فهناك في القلب عشقٌ آخر ومن نوعٍ آخر، معه تطغى مشاعره على جميع أركانه، ومن غير الممكن بل والمستحيل التراجع أو الخُذلان، فهكذا تربَّى، وامتزج فؤاده بحب القضية والوطن..
هناك تحرُّكات خطيرة لقوات الاحتلال الصهيوني على الحدود، وحشوداته لآلياته وجنوده في تزايد مستمر، وإعلام الاحتلال مُوجَّه صوب حرب قد تطول، ووسط كل ذلك يُغالب حُب الوطن حُب الذَّات..
تم اتخاذ القرار، وبدأت التجهيزات على قدمٍ وساق، وفي معركة الحق “إمَّا نصرٌ وإمَّا شهادة”، واجتمع “نشأت” بفصيلته العسكرية الخاصة، وبدأ يعمل على تعبئتهم إيمانيًا وعسكريًا ويرفع من معنوياتهم، ويُذكِّرهم بمناقب الشهداء، وتاريخ الانتصارات، وأن العدوّ الصهيوني لن يَطَأ أرض غزة ما كانت فينا حياة..
لم ينسى “نشأت” توأم روحه رغم الرَّفض الذي كان، أقفل عليها قلبه، وودَّعها في آخر اتصال، “أستودعك الله يا غالية، فمن يعلم إن كان هناك لقاء”، وقد كانت هذه آخر كلماته، وبعدها قام بقطع الاتصال، فقد حانت لحظة المسير صوب المعركة، فهناك أمورٌ أكبر من الحُب، وهناك وطن أغلى من الجميع..
بدأ “نشأت أول كلماته لفصيلته عبر جهاز اللاسلكي: ” أيها الاخوة الأحباب، فلتعلموا أننا نحمل عهدة الشهداء، ووحدهم الشهداء من يستحقُّون أن نحيا الأمل على نبض كلماتهم، وهذه معركة قد تطول، ولكن لن نقبل إلا بالانتصار، وإلا فميتة تغيط العِدا، ولن يمرُّوا إلا فوق جماجمنا، فزمجري يا أُسُود، فالله معنا، والنصر من عند الله، وإن الله يُثبِّت الذين آمنوا.. فاثبتوا..”.
وزمجرت الأُسُود، في البحر كانت لهم حكاية، وفي البرِّ كانت لهم حكاية، وفي السماء كانت لهم حكايات، وتغوَّل بنوا صهيون وبدأت طائراتهم تقصف البيوت والمزارع، ودباباتهم تدك المباني والطرقات، ومع ذلك كان هناك تلاحم للشعب مع المقاومة، وصوَرٌ كثيرة من البطولات..
الكثير من الإصابات سقطت، ودماءٌ سُكِبت وروَت الثرى في سبيل الله، شهداء قدَّموا أرواحهم رخيصة على طريق التحرير، وبدمائهم يُسرِجُون قناديل الحرية..
طالت المعركة، وطال معها الانتظار، وبدأت تلوح في الأُفُق بشريات الانتصار، عملية بطولية على شواطئ مغتصبة “زيكيم” شمال القطاع، وعملية خلف خطوط العدو شرق غزة، وخطفٌ لجنود، وأخرى تُبادلها البشرى رفح وخطفٌ لجنود، ولكن عاشت معها رفح مجزرة بشعة سيذكرها التاريخ، وبدأ الإعلام الحربي للمقاومة يأخذ دوره ومكانه وينسج خيوط الانتصار على جيش العدوّ الصهيوني، كيف لا، فقد تهاوت مقولة “الجيش الذي لا يُقهر” على أعتاب غزة، وتعالت صيحات جنوده المصنوعة من وَرَق طلبًا للنجاة..
بدأ العدوّ الصهيوني يلهث خلف الوسطاء ليخلِّصوه من جحيم المقاومة، ويخرج المُلثَّم بالكوفية الحمراء ليُذكِّر هذا الكيان المسخ “بأنه استطاع بدء الحرب، ولكن لن يستطيع أن يُنهيها، والكلمة الأخيرة ستكون للمقاومة”..
أيَّام ووضعت الحرب أوزارها، لتبدأ هدنة عبر الوسط المصري، ولكن لا تستوي المُهادنة مع قتلة الأنبياء، فشيمتهم الغدر ونكث المعاهدات، إذ اغتالوا ثُلَّة من كبار القادة في رفح، وقد تمنَّى العدوّ لحظتها رفع راية الانتصار، ولكنهم لم يعلموا أنَّ القادة يُوَرِّثُون القادة، وأنَّ أرض فلسطين ولاَّدة، ما دامت هناك حياة..
استمرت الحرب وزادت المقاومة من عنفوانها، وأخذت صواريخها تدك تل الربيع “تل أبيب” والقدس، والشمال والوسط، وغلاف غزة، حتى بدأت قيادتهم تخور، وصُوَر فضائح هزائمهم في الأفق تتطاير وتدور، ولكن لكل حرب نهاية، وفي اليوم الواحد والخمسون كان يجب أن تضع نهايتها المقاومة، وفق اتفاق هدنة، خرجت فيه المقاومة رافعةٌ راية الانتصار..
بدأ “نشأت” يُلملم فريقه، ويتفقَّد من منهم جريح، ويتفقَّد مخزون السلاح، وأخبرهم: “أنَّ الحرب قد انتهت، ولكن عليكم أن تتذكَّروا جيدًا كلماتي، فلا يزال نهر الفداء والتضحيات يتدفَّق حاملاً عهدة الشهداء إلى الأسرى لنتوارثها بيننا، فهي رسالة للأحياء مِنَّا على لسان الشهداء، بأن لا تنسوا الأسرى مهما كلَّفكم ذلك من ثمن..”
“أيها الأحبة: اعلموا أن في المواقف تظهر معادن الرجال، بعضهم يرتفع فيها قَدْرُه، وآخرين فيها سقطوا.. وأنتم الرجال الرجال، رحم الله شهداءنا وجمعنا الله بهم قريبًا، والخِزيُ والعار لمن خان الوطن وتآمر عليه، وحاول أن يشوِّه صورة الانتصار، ولكنها صولة وجولة، وسيأتي بعدها صولات وجولات طالما بَقِيَ هذا العدوّ المحتل جاثم على صدورنا وينهش جسد الوطن”..
يا لوعة المُشتاق، و يا حُرقة الاشتياق، فقد اكتوى “نشأت” بنار الفراق، ولكن لطالما وضع نصب عينيه كلمات آمن بها ” إن وقع السيف من يدك أرضًا، فافعل ما بوسعك لاستعادته مرَّة أخرى، وإلا ستنهش جُثَّتك النُّسور والكِلاب”.. أو هكذا اعتقد أن هذه الكلمات ستكون سيف الانتصار في معركة الحُب والزواج..
عاود “نشأت” تواصله مع “ميرهان” ويحذوه الأمل، وبدأت توهمه أنها تبادله ذات الأمل وتنتظر، ولكن هناك شيء بداخلها تُخفيه، هو لا يعلم، ولكن قلبه لم يخنه لحظة، كان يشعر أن هناك شيء خطأ، ومع الوقت بدأت تتغيَّر أمور كثيرة، فقد بدأت “ميرهان” تضيق ذرعًا من هذا الحُب، ومن غيرة حبيبها ولهفته عليها، وكأنها تختنق من حجم الحُب الذي أحاط بعنقها، ولكنها لا تقوى على التصريح أو الاعتراف، وكذلك لا تقوى على المواجهة، وبدأت تسلك مسارًا للهروب، فتارة تتهرَّب بمرض، وأخرى تتهرب بمرض والدتها، وأنَّ والدتها أغلى منها ومن ذاتها ومن كل الحب، وثالثة بمشاكل والدها، وفي العمل تتهرَّب بحجة أنها مشغولة وهناك ضغط كبير في العمل، ومع كل ذلك كان “نشأت” صبور ويحذوه الأمل، فالقلب العاشق أعمى، وصاحبه مسلوب الإرادة والبصيرة”..
ومع ذلك استمر في صبره عليها، علَّه يحوز عليها زوجةً ويمتلك قلبها ويُعيد إنعاشه بعناية فائقة تُعيد له الحياة التي أراد، حتى عاجلته “ميرهان” وسط حوار دار بينهم على الهاتف الخلوي ودون سابق إنذار “بأنها ضاقت به ولا تقوى على الاحتمال، وكانت كلماتها تحمل الزجر والغضب، وتنطق بوضوح أن ابتعد عن طريقي فلم أعد أُريدك ولا أقوى أكثر على خِداعك..
“نشأت” يحاول استيعاب الموقف، ويحاول أن يتجرَّع الكلمات، وبدأ يُلملم شعث نفسه ويحاول أن يوقف نزيف قلبه، ولكن مع مرور الوقت والأيام تكشَّفت له الحقيقة، فلم يعد هو بطل الأحلام أو فارسها، وأنه ضاع وسط الطريق..
وما كان من نشأت إلا أن أرسل لها بآخر كلماته: “أنا مجنونٌ بك، ولا قيمة لي بدونك، عندما حصلت على قلبك فقد حصلت على كل شيء، وأنا كُلِّي ملكٌ لك، ولكنك دفعتيني بقوة لأمضي في طريق مجهول بلا عنوان..
عجبًا!! هذه هِيَ الحياة، قصَّة مليئة بالأحداث والتفاصيل، تسير في طريقها خُطوة بخُطوة، لا تعلم إلى أين.. طريقٌ مجهول، ولكنَّك حتمًا تعلم أنَّ هذا هُوَ الطريق..
ففي بعض الأحيان يتوجَّب عليك الانسحاب من المشهد في صمت…
@ صلاح أبو غالي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف