الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "طفلةٌ على ناصيةِ حُلُم" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "طفلةٌ على ناصيةِ حُلُم" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-11-25
طفلةٌ
على ناصيةِ حُلُم
بين الواقع والحُلُم تختار الروائية نورا عبد الغني عيتاني الكتابة عن طفلةٌ تقفُ على ناصيةِ حُلُم؛ ترقبُ عالماً اغتال الطفولة بالحرب. ولأن الضحايا ليس لهم حق الاختيار أو الرفض، تكون الكتابة عنهم هي الممر الوحيد للتعبير عن تجربة اللجوء والشتات والفقد والبعد عن الوطن وتصوير المشاعر والمواقف منها. تطلّ الروائية نورا عبد الغني عيتاني على هذه المسألة الشائكة من على شرفة المخيمات، فترصد بروايتها "طفلةٌ على ناصيةِ حُلُم"، القدرة على التحمل والصمود والتكيف مع الواقع القاسي، هذا الواقع سوف يتحول مع الوقت إلى نوع من ممارسة المأساة، هي قصة طفلة غزّاوية فارقت الطفولة بعمر الستّ سنوات، قُتل أبيها أمام عينيها، وماتت أمها مضرجة بدمائها. كان ذلك في غزة ومنذ تلك اللحظة تغيرت حياتها، كبرت وصارت تبحث عن طفولاتٍ أخرى ترثي حالها، عن أحلامٍ تُدثّرها لتحيا بها حياة أخرى. فاختارت العمل في مخيمات اللجوء للنازحين السوريين. وهناك في مخيم الشتات، أصبحت ترى وجهها في وجوه كلّ الأطفال. عادت إليها ذكريات الحرب، تحفر عميقاً في الذاكرة، حتى صار الألم حقيقةً لا تتمفصل عن الواقع والحكاية.. الحكاية التي سوف تبدأ بكتابتها من قلب خيمتها.. علّها تولد طفلةً تزهر الأحلام معها من جديد.
- «طفلةٌ على ناصيةِ حُلُم» تجربة روائية فريدة أقل ما يقال عنها إنها محاكمة روائية لصنّاع الحروب والعقيدة المغلقة والثقافة العدوانية.. ومكاشفةٌ إنسانية عن أحلام الطفولة حتى وإن كانت بين أزقة المخيمات.. إنها رواية ترفع الصوت عالياً أن أنقذوا الطفولة... وحققوا السلام.
- من أجواء الرواية نقرأ:
"حملتُ حقيبتي وجئتُ إلى سهل البقاع، حيثُ المخيّمُ أرض منفى... لأنّهم قالوا لي أن ثمة أطفال يرتعون هناك، يحملون الألم على كفٍّ وعلى كفّهم الأخرى حلم الطفولة البارد... ومع أنني أعرفُ أنّ في بلدي ملايين من أحلام الطفولة الملتاعةِ والباردة، كلَّ يومٍ تسحق وتُقتل دون أدنى اعتراض، إلاّ أنني فضّلتُ أن أغادره إلى مكانٍ أستطيعُ فيه أن أستعيد توازني، وأنسى الخلل، وأنسى كلّ شيءٍ بعد... أنسى أبي، وأميّ.. وأنساك.. أنسى غزّة، وأرضها التي لا تنفكّ عن التفكّكِ والترجرجِ تحتَ أقدامي ودمي، تحت جلدي وذاكرتي بدمٍ ساخن!... أرضي التي ما أرادوا لها يوماً أن تكون أرضاً للسلام، صارت، كلّما اغتالوا فيها طفلاً، تعبقُ رغماً عنهم بشذا الطفولةِ والأحلام،.. وعلى الدنيا السلام!...".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف