الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كازانوفا تلمسان بقلم:نوميديا جرّوفي

تاريخ النشر : 2018-11-23
كازانوفا تلمسان   بقلم:نوميديا جرّوفي
  نوميديا جرّوفي،شاعرة، باحثة و ناقدة (الجزائر)

كازانوفا تلمسان 

(قصة قصيرة)


و أنا جالسة مع صديقتي أمس عند خبير قضائي سمعنا أغرب القصص، منها عن كازانوفا تلمسان،ذلك الرجل المتباهي بجماله.

رجل عار على الرجال جميعا، متزوج و رب عائلة،أب لثلاثة أبناء، يوقع في شباكه يوميا سيدة.. و أيّ نوع من النساء؟

كل سيدة ثرية، أرملة كانت أو مطلقة، يتقرب منها عارضا عليها المساعدة، كاذبا منافقا،منمّقا كلامه بالطيبة حينا و بالدلال حينا.

و لمظهره الحسن كما شهدت له سكرتيرة المحضر القضائي، يتصيّد النساء الغبيات الساذجات بكل عفوية و سهولة.. لأنّهن تقعن في غرامه بسرعة!!

امرأة توفيّ زوجها و ترك لها أموال كثيرة، و مبالغ خيالية، أم لولدان، كانت ستعيش كملكة في تلك الفيلا التي ورثتها عن زوجها،لكن غباؤها فتنها بكازنوفا و أعطته كل مالها لتجد نفسها كالمتسولة ،و المسكينة فقدت عقلها و صارت تمشي و تضحك في الشوارع.. 

لا الشرطة أمسكته و لا هي عرفت اسمه و مكانه..

ذهب و لم يعد!!

سيدة أخرى،حصلت على مبلغ كبير من طليقها بعد انفصالهما،أم لابنة رضيعة، حلق فوق مالها و وعدها بالمستقبل الجميل و السعادة الخيالية و أن يسيّر مشروعا لها بمالها.. وثقت به الغبية ثقة عمياء      و اغرمت به .. ليسرق لها الشيك قبل أن تشتم أوراقه النقدية..

أين ذهب؟ من أين أتى؟.. طار على بساط الريح!

فتاة قاصر في السابعة عشرة من عمرها، أغواها جماله و عضلاته      و أناقته و هي في سن المراهقة.. حلق قريبا منها و تغزل بها، واعدا إياها بعش زوجي و لا في الاحلام، فانصهرت بكلامه المعسول لتفقد أعز ما تملك.. اشتكته للشرطة و لا من صورة له أو اسم..

من هو؟ و كيف اختفى؟ 

ذاب و صار بُخارا مع الحرارة ليطير في السماء!!

و ما أكثر فاجعات هذا الكازانوفا الذي بات كابوسا بين النساء الجاهلات الساذجات الغبيات المفتقدات للغزل و الكلام الجميل!!

خرجت و صديقتي نضحك من هذا الشبح اللغز مثل فيلم الرعب SAW.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف