هذه الرواية إهداء إلى التفاني وإنكار الذات : ( أبي العزيز , وأمي الغالية ) اللذين لم يدخرا جهدًا في سبيل إسعادنا منذ الصغر إلى جدي رحمه الله الذي تجسد فيه المعنى الحقيقي للجدية والحزم ..
إلى الأصالة والطيبة ( جدتي رحمة الله عليها )
إلى أسرتي التي ترعرعت في كنفها
كما أهديها إلى زوجتي التي طالما تحلت بالصبر أمام عصبيتي ومزاجي المتقلب
وأولادي الذي أطمح أن أكون نموذجًا للأب الذي يفخرون به دائمًا.
كما هي طبيعة الشعب المصري الأصيل الذي طالما تحلى بالرحمة والشعور بالآخرين
ومعايشة مشاكل الغير بجدية كما لو أنها تخصه
فجميعنا يعلم أن هذه السمة سائدة بين طبقات الشعب المصري المختلفة
لا تقتصر على فئة بعينها أو طبقة دون الأخرى ، فالكل يتشارك فيها كجينات وراثية
وهذا ما ظهر جليًا في هذه القصة التي أبرزت سجية شعب أصيل له إرث حضاري وثقافي هائل لا يخفى على إنسان يتنفس على البسيطة
ولعلنا الآن أمام موقف معاصر يشهد على أن هذه الأرض الطاهرة هي غوث العباد
وأن هذا الشعب الأصيل غطاء يلتحف به كل من جار عليه الزمان أو تقلبت عليه الأيام
فنحن الان أمام قصة لشاب مصري ساقته بساطته وأفكاره العنفوانية دون أن يدري
إلى أن يكون زريعة تستغلها جهات خارجية وحفنة من الخونة الذين يريدون دمار البلاد
لولا عناية الله وحكمة أولي الأمر
هذا الشاب تم اعتقاله منذ عدة أشهر
في قضية سياسية شغلت الشارع المصري بشكل كبير منذ البداية
بسبب تعاطف شعبي غير عادي مع شاب لا يعرفون عنه سوى اسمه المستعار
الظل " أوshadow " " الاسم الذي عرف به في قضيته .
تلك القضية التي عرفت إعلاميًا بهذا الاسم : " قضية الظل "
أصبحت قضية جيل كامل لأنها لامست جرحًا كبيرًا وأيقظت نارًا خامدة
كانت في قلوب الكثير من الشباب الذين فقدوا أوطانهم نعم فقدوا أوطانهم .
فهذا هو الاسم المستعار الذي اختاره الظل لحبيبته " وطن "
نعم وطن ولمَ لا ؟
هل الوطن مساحة من الأرض و الشوارع والأحجار فقط
بالطبع لا ، فالوطن أشخاص تحبهم ويحبونك ، تركن إليهم إذا ما أتعبك الزمان وأرهقتك الحياة .
سكن وحب لا ينتهي بمرور الأيام ، ملاذًا آمنًا وقلبًا حاضنًا
هكذا هو مفهوم الوطن الذي لا يمكن أن ننساه مهما أبعدتنا عنه الظروف.
وهكذا كان يرى الظل حبيبته .
بالفعل هذا أمر جيد يجب أن يبقى راسخًا في كل الأذهان
فما علمنا من قبل ولا قرأنا عن شخص اكتفى بذاته دون الآخرين ،
وإن وجد :
فإنه بالطبع عديم الخبرة قليل المعرفة لا جدوى منه ولا فائدة .
نحن دائما بحاجة لمعرفة المزيد ، وهذا لن يتحقق إلا بالمخالطة وتبادل الخبرات
وهذا ما دفعه للتفكير في الآخرين والتعلم منهم ، ولقناعته بأن لكل مشكلة حل فهو لا ييأس
ولا يجد حرجًا في طلب المشورة ‘ فربما أمامك الحل ولا تراه ‘ تحتاج لمن يرشدك ‘
ولما لا فالإنسان مهما كبر أو ارتفع شأنه لا يمكن أن يعيش بمفردة فهو محتاج لكل من حوله .
فهو ( الظل ) يفكر الآن في حل لمشكلة تواجهه منذ فترة ليست بالقليلة .
ويحتاج لمن يشاركه التفكير حتى جمعته الصدفة بفتاة عربية لا يعرف عنها أي شيء
ربما هي كانت البداية الذي ساقها القدر في طريق الشاب العنفواني الطامح أو الحالم لمستقبل أفضل
لبلاده مصر الحبيبة بل وبلاد العرب أجمعين .
فهل ما نعيشه الآن هو إرادة وتدبير المولى عز وجل ، أم أن الله أعطانا ما نريده ؟
سؤال يشغل الكثيرين ممن يفكرون في هذا الأمر .
كما ذكرنا من قبل هو لا يعرف تلك الفتاة ولكنه أُعجب بكلامها ومنشوراتها فبدأ يتابعها بشكل مستمر .
إلى الأصالة والطيبة ( جدتي رحمة الله عليها )
إلى أسرتي التي ترعرعت في كنفها
كما أهديها إلى زوجتي التي طالما تحلت بالصبر أمام عصبيتي ومزاجي المتقلب
وأولادي الذي أطمح أن أكون نموذجًا للأب الذي يفخرون به دائمًا.
كما هي طبيعة الشعب المصري الأصيل الذي طالما تحلى بالرحمة والشعور بالآخرين
ومعايشة مشاكل الغير بجدية كما لو أنها تخصه
فجميعنا يعلم أن هذه السمة سائدة بين طبقات الشعب المصري المختلفة
لا تقتصر على فئة بعينها أو طبقة دون الأخرى ، فالكل يتشارك فيها كجينات وراثية
وهذا ما ظهر جليًا في هذه القصة التي أبرزت سجية شعب أصيل له إرث حضاري وثقافي هائل لا يخفى على إنسان يتنفس على البسيطة
ولعلنا الآن أمام موقف معاصر يشهد على أن هذه الأرض الطاهرة هي غوث العباد
وأن هذا الشعب الأصيل غطاء يلتحف به كل من جار عليه الزمان أو تقلبت عليه الأيام
فنحن الان أمام قصة لشاب مصري ساقته بساطته وأفكاره العنفوانية دون أن يدري
إلى أن يكون زريعة تستغلها جهات خارجية وحفنة من الخونة الذين يريدون دمار البلاد
لولا عناية الله وحكمة أولي الأمر
هذا الشاب تم اعتقاله منذ عدة أشهر
في قضية سياسية شغلت الشارع المصري بشكل كبير منذ البداية
بسبب تعاطف شعبي غير عادي مع شاب لا يعرفون عنه سوى اسمه المستعار
الظل " أوshadow " " الاسم الذي عرف به في قضيته .
تلك القضية التي عرفت إعلاميًا بهذا الاسم : " قضية الظل "
أصبحت قضية جيل كامل لأنها لامست جرحًا كبيرًا وأيقظت نارًا خامدة
كانت في قلوب الكثير من الشباب الذين فقدوا أوطانهم نعم فقدوا أوطانهم .
فهذا هو الاسم المستعار الذي اختاره الظل لحبيبته " وطن "
نعم وطن ولمَ لا ؟
هل الوطن مساحة من الأرض و الشوارع والأحجار فقط
بالطبع لا ، فالوطن أشخاص تحبهم ويحبونك ، تركن إليهم إذا ما أتعبك الزمان وأرهقتك الحياة .
سكن وحب لا ينتهي بمرور الأيام ، ملاذًا آمنًا وقلبًا حاضنًا
هكذا هو مفهوم الوطن الذي لا يمكن أن ننساه مهما أبعدتنا عنه الظروف.
وهكذا كان يرى الظل حبيبته .
بالفعل هذا أمر جيد يجب أن يبقى راسخًا في كل الأذهان
فما علمنا من قبل ولا قرأنا عن شخص اكتفى بذاته دون الآخرين ،
وإن وجد :
فإنه بالطبع عديم الخبرة قليل المعرفة لا جدوى منه ولا فائدة .
نحن دائما بحاجة لمعرفة المزيد ، وهذا لن يتحقق إلا بالمخالطة وتبادل الخبرات
وهذا ما دفعه للتفكير في الآخرين والتعلم منهم ، ولقناعته بأن لكل مشكلة حل فهو لا ييأس
ولا يجد حرجًا في طلب المشورة ‘ فربما أمامك الحل ولا تراه ‘ تحتاج لمن يرشدك ‘
ولما لا فالإنسان مهما كبر أو ارتفع شأنه لا يمكن أن يعيش بمفردة فهو محتاج لكل من حوله .
فهو ( الظل ) يفكر الآن في حل لمشكلة تواجهه منذ فترة ليست بالقليلة .
ويحتاج لمن يشاركه التفكير حتى جمعته الصدفة بفتاة عربية لا يعرف عنها أي شيء
ربما هي كانت البداية الذي ساقها القدر في طريق الشاب العنفواني الطامح أو الحالم لمستقبل أفضل
لبلاده مصر الحبيبة بل وبلاد العرب أجمعين .
فهل ما نعيشه الآن هو إرادة وتدبير المولى عز وجل ، أم أن الله أعطانا ما نريده ؟
سؤال يشغل الكثيرين ممن يفكرون في هذا الأمر .
كما ذكرنا من قبل هو لا يعرف تلك الفتاة ولكنه أُعجب بكلامها ومنشوراتها فبدأ يتابعها بشكل مستمر .