لا اعلمُ ايُّ ضعفٍ يسببه مُجرد تَغيرٌ بسيط بدرجة حرارة الإنسانْ...
ولا اعرفُ كم من العزّةِ والجبروت والمهابَة تنهار كَـ خصال شعرٍ تساقطت من خيلٍ هزيله .. لا أدري بماذا يأتي الشِّتاء.. بالمطر؟! علّه يُمطر كثيراً.. علّه يسعفنا بـ بردٍ يخطفُنا من لحظةِ دفءٍ انستنا من نحن؟! تحتَ المطر تلاقت الأوصال .. صعدَ طفلٍ بأُمنياته صُعوداً حُراً بأتجاه السماء كما سقوط المطر الحُر بأتجاه الأرض! يأملُ بأستجابةٍ قريبة إذا ما تصادمت إحدى أُمنياته بحبة مطرٍ و راح يضحكُ قلبَه لربِّ الغيم والغيثْ... أراه من نواحي دمشق.. اراه من نواحي القُدس.. أراه داخلي و داخل كُلَّ مُعلقٍ بشتاتٍ يأبى ان يترُكه!! هل سأجيبه إذا ما صادفني يوماً شارحاً ما مضى به وسائلاً إيايَّ ماذا سيحل بنا؟! لعلك تُدرك ماذا يعني أنْ لا تُجيب حينَ تُسأل.. حينَ لا ينطقُ فيكَ شيئاً و تَحضُر لُغةَ عيناكْ بالغة الأجابة..
هُناكَ بالتحديد أسئلةٌ تَوقفتْ في مداهْا كلُّ ازمنتيْ....
دعك مني.. فالمطرُ يغسل و يزيلُ كلَّ شيءٍ.. يهطلُ فيجعل من شجرِ الزيتونِ حبّاتَ لؤلؤٍ كأنها زرعٌ في السماء.. ويجيبُ الأسئلة و يُكمل المعنى.. يأتينا ويغادُرنا عرايا القلبْ.. فلا يخافُ الشتاءَ إلا الهزيلُ الضعيف.. الشتاءُ أقوى من كُل شيء و نحنُ اضعفُ ما في الأضعفْ في الوجود.. لذلك ليكُن بعضهم في رعايةِ اللّٰه.. اولئك الذين يخبئونَ في دواخلهم فراعنةٍ صغيرة لتصفعهم صفعة العمرِ مُجرد لسعة هواءٍ مُتمرده....
هذا بعضٌ من حال الشتاءِ على الكون بوجه العُموم.. أما أنا وبوجه الخصوص أراه يُمطر بعين قلبي سلاماً لطفلٍ تحاشى بركامٍ لا يكادُ يُخفي يديه الراجفتينِ من ركامٍ قادمٍ أكبر ! و أقول لعلَّ تشرينْ يُمطرُ صبراً.. لعلَّ في إحدى الكانونين نجاة...
ولا اعرفُ كم من العزّةِ والجبروت والمهابَة تنهار كَـ خصال شعرٍ تساقطت من خيلٍ هزيله .. لا أدري بماذا يأتي الشِّتاء.. بالمطر؟! علّه يُمطر كثيراً.. علّه يسعفنا بـ بردٍ يخطفُنا من لحظةِ دفءٍ انستنا من نحن؟! تحتَ المطر تلاقت الأوصال .. صعدَ طفلٍ بأُمنياته صُعوداً حُراً بأتجاه السماء كما سقوط المطر الحُر بأتجاه الأرض! يأملُ بأستجابةٍ قريبة إذا ما تصادمت إحدى أُمنياته بحبة مطرٍ و راح يضحكُ قلبَه لربِّ الغيم والغيثْ... أراه من نواحي دمشق.. اراه من نواحي القُدس.. أراه داخلي و داخل كُلَّ مُعلقٍ بشتاتٍ يأبى ان يترُكه!! هل سأجيبه إذا ما صادفني يوماً شارحاً ما مضى به وسائلاً إيايَّ ماذا سيحل بنا؟! لعلك تُدرك ماذا يعني أنْ لا تُجيب حينَ تُسأل.. حينَ لا ينطقُ فيكَ شيئاً و تَحضُر لُغةَ عيناكْ بالغة الأجابة..
هُناكَ بالتحديد أسئلةٌ تَوقفتْ في مداهْا كلُّ ازمنتيْ....
دعك مني.. فالمطرُ يغسل و يزيلُ كلَّ شيءٍ.. يهطلُ فيجعل من شجرِ الزيتونِ حبّاتَ لؤلؤٍ كأنها زرعٌ في السماء.. ويجيبُ الأسئلة و يُكمل المعنى.. يأتينا ويغادُرنا عرايا القلبْ.. فلا يخافُ الشتاءَ إلا الهزيلُ الضعيف.. الشتاءُ أقوى من كُل شيء و نحنُ اضعفُ ما في الأضعفْ في الوجود.. لذلك ليكُن بعضهم في رعايةِ اللّٰه.. اولئك الذين يخبئونَ في دواخلهم فراعنةٍ صغيرة لتصفعهم صفعة العمرِ مُجرد لسعة هواءٍ مُتمرده....
هذا بعضٌ من حال الشتاءِ على الكون بوجه العُموم.. أما أنا وبوجه الخصوص أراه يُمطر بعين قلبي سلاماً لطفلٍ تحاشى بركامٍ لا يكادُ يُخفي يديه الراجفتينِ من ركامٍ قادمٍ أكبر ! و أقول لعلَّ تشرينْ يُمطرُ صبراً.. لعلَّ في إحدى الكانونين نجاة...