الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تشرين بقلم:بلقيس عبداللطيف

تاريخ النشر : 2018-11-21
لا اعلمُ ايُّ ضعفٍ يسببه مُجرد تَغيرٌ بسيط بدرجة حرارة الإنسانْ...
ولا اعرفُ كم من العزّةِ والجبروت والمهابَة تنهار كَـ خصال شعرٍ تساقطت من خيلٍ هزيله .. لا أدري بماذا يأتي الشِّتاء.. بالمطر؟! علّه يُمطر كثيراً.. علّه يسعفنا بـ بردٍ يخطفُنا من لحظةِ دفءٍ انستنا من نحن؟! تحتَ المطر تلاقت الأوصال .. صعدَ طفلٍ بأُمنياته صُعوداً حُراً بأتجاه السماء كما سقوط المطر الحُر بأتجاه الأرض! يأملُ بأستجابةٍ قريبة إذا ما تصادمت إحدى أُمنياته بحبة مطرٍ و راح يضحكُ قلبَه لربِّ الغيم والغيثْ... أراه من نواحي دمشق.. اراه من نواحي القُدس.. أراه داخلي و داخل كُلَّ مُعلقٍ بشتاتٍ يأبى ان يترُكه!! هل سأجيبه إذا ما صادفني يوماً شارحاً ما مضى به وسائلاً إيايَّ ماذا سيحل بنا؟! لعلك تُدرك ماذا يعني أنْ لا تُجيب حينَ تُسأل.. حينَ لا ينطقُ فيكَ شيئاً و تَحضُر لُغةَ عيناكْ بالغة الأجابة..
هُناكَ بالتحديد أسئلةٌ تَوقفتْ في مداهْا كلُّ ازمنتيْ....
دعك مني.. فالمطرُ يغسل و يزيلُ كلَّ شيءٍ.. يهطلُ فيجعل من شجرِ الزيتونِ حبّاتَ لؤلؤٍ كأنها زرعٌ في السماء.. ويجيبُ الأسئلة و يُكمل المعنى.. يأتينا ويغادُرنا عرايا القلبْ.. فلا يخافُ الشتاءَ إلا الهزيلُ الضعيف.. الشتاءُ أقوى من كُل شيء و نحنُ اضعفُ ما في الأضعفْ في الوجود.. لذلك ليكُن بعضهم في رعايةِ اللّٰه.. اولئك الذين يخبئونَ في دواخلهم فراعنةٍ صغيرة لتصفعهم صفعة العمرِ مُجرد لسعة هواءٍ مُتمرده....
هذا بعضٌ من حال الشتاءِ على الكون بوجه العُموم.. أما أنا وبوجه الخصوص أراه يُمطر بعين قلبي سلاماً لطفلٍ تحاشى بركامٍ لا يكادُ يُخفي يديه الراجفتينِ من ركامٍ قادمٍ أكبر ! و أقول لعلَّ تشرينْ يُمطرُ صبراً.. لعلَّ في إحدى الكانونين نجاة...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف