الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نتنياهو بين الواقع والخداع بقلم: اسماعيل مسلماني

تاريخ النشر : 2018-11-20
نتنياهو بين الواقع والخداع بقلم: اسماعيل مسلماني
نتنياهو بين الواقع والخداع
خطاب نتنياهو بالامس بين الاستجداء والتهديد بحيث اقنع الخصوم بالحكومة والشارع الاسرائيلي والاعلام اننا في مرحلة حرب وان البلاد تحت النار وإن الوضع الأمني حساس حاليا وأن إسرائيل في أوج حرب، أو معركة، لم تنته. ولا يبدو أن نتنياهو بأقواله هذه بعيد عن الواقع، وإنما هو يبالغ. والواقع هو أن إسرائيل موجودة في حالة تأهب دائم ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزةوالضفة وضد إيران الموالية لها في سورية ولبنان. وهذا ليس واقعا جديدا، وإنما هو واقع قائم منذ منتصف العقد الماضي، وأصبح أكثر تطورا منذ بداية العقد الحالي خطاب ممزوج بالخداع والتضليل فالمشهد في اسرائيل وعلى العلن من مؤتمرات الى اجتماعات يضع المشاهد اننا في حالة استنفار وبكل الاحوال طبيعة الحكومة دوما اعلان طوارئ فليس جديدا قضية الوضع الامني و اسرائيل منذ نشاتها وهي تعيش هاجس الامن هذا من جهة و في أعقاب ممارسة ضغوط شديدة على بينيت ووزيرة القضاء، أييليت شاكيد، اللذين كانا يعتزمان الاستقالة وإعلان انسحاب "البيت اليهودي" من الحكومة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقداه قبيل ظهر اليوم، الاثنين، لكن بدلا من ذلك أعلن بينيت عن تنازله عن مطلبه من نتنياهو. وجاءت الضغوط على بينيت وشاكيد من جهة أعضاء كنيست في كتلتهما، يعارضون تبكير الانتخابات. والجهة الأهم التي مارست ضغوطا عليهما هم حاخامات الصهيونية الدينية، بعد توجه نتنياهو إليهم، من خلال مستشاريه، وقسم كبير منهم ينتمون إلى هذا التيار المتطرف، الذي لديه تمثيل واسع ليس في "البيت اليهودي" فقط وإنما في حزب الليكود الحاكم أيضا. واللازمة التي رددها نتنياهو ومستشاروه هي أن "البيت اليهودي" يريد إسقاط حكومة اليمين، وأنه بعد الانتخابات قد تصعد حكومة "يسار" وهذا ليس واقعيا وغير منطقي
وكان خطاب نتنياهو الاقرب الى خطاب رئيس حكومة بريطانيا الأسبق وينستون تشرتشل "الدم والتعب والدموع والعرق" الذي ألقاه عند توليه منصب رئاسة الحكومة البريطانيّة بعد اندلاع الحرب العالميّة الثانية، عام 1940.
قال نتنياهو بشكل لا يقبل التأويل نحن في طريقنا للحرب. وهذا سيكون قريبًا ومحفوفًا بالتضحيّة. سننتصر على أعدائنا لكن دون التقليل من التحدي الماثل أمامنا وعززت جمل نتنياهو "لن أقول مساء اليوم متى سنتحرك أو كيف، لكن لدينا خطة واضحة، أنا أعرف ماذا أفعل ومتى أفعل ذلك، وسنفعل ذلك" استطاع اقناع الخصوم بانه قائد وان هذه المرحلة تتطلب الوقوف منا وبهذا وجه الضربة لكل الخصوم انتم لا تعرفون الامن فالوضع حساس وعليكم تحمل المسؤولية ببقاء الحكومة اراد ان يعطي درسا في التاريخ والامن والعسكر وهو عنوان المرحلة وانا ساقود وزارة الدفاع بنفسي و أن أمامنا ثلاث جبهات ساخنة، الأولى في قطاع غزة، حيث تجري محاولات للوصول إلى تسوية عبر الوسطاء، ترفع الحصار عن غزة، وتسمح بتقليص فرص الحرب .والثانية حزب الله في لبنان، حيث ترى المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن المقاومة اللبنانية في طور تحسين قدرتها الصاروخية من خلال إقامة مصانع أسلحة وترى ضرورة منعها من ذلك وان الجبهة الثالثة، في سوريا حيث التواجد العسكري الإيراني
اما نتنياهو مطلع على صفقة القرن بان حربا قادمة وقريبة على ايران من خلال ضرب سوريا والتي استعادت وحدتها على الارض واما انه يبالغ ويخادع ويضلل الخصوم بالحكومة من اجل البقاء في الحكومه ويحصل على تاييد شعبي للانتخابات القادمة بحيث اكدت الاستطلاعات ان الليكود اصبح الحزب الحاكم في اسرائيل
بقلم: اسماعيل مسلماني – مختص بالشان الاسرائيلي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف