الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لكنها غابت..!بقلم حامد أبوعمرة

تاريخ النشر : 2018-11-19
لكنها غابت..!بقلم حامد أبوعمرة
لكنها غابت ...! بقلمي /حامد أبوعمرة
نظرت في المرآة وتذكرت صورتها منذ سنوات طويلة عندما كان يتهافت عليها الشبان كما الفراشات فوق الأزهار، وكيف تبدلت ملامحها فتراءات لها كشبح ٍ مزعج ،أمسكت بقطعة حديدية فجأة ورشقت بها المرآة والتي تحولت في لمح البصر لفتات كما حبات الملح ...مسكينة هي لا تعلم أن الجمال الظاهري يفنى بمرور الزمن كما يفنى العُمر ،أصابها دوار عنيف سقطت مغشيا عليها ،لكنها سمعت صوتا من بين فتات المرآة يناديها بصوت ٍ خافت أحبك ِ..نعم أحبك ِ بكل الصور فأني أحببت روحك ِ الطاهرة وطيفك ِ الجميل أحببت نبضك ِ وهمسك ِ حاولت أن تستعيد قوتها فتلملم بقايا فتات تلك المرآة...لكنها غابت عن دنُّى البشر ...!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف