لكنها غابت ...! بقلمي /حامد أبوعمرة
نظرت في المرآة وتذكرت صورتها منذ سنوات طويلة عندما كان يتهافت عليها الشبان كما الفراشات فوق الأزهار، وكيف تبدلت ملامحها فتراءات لها كشبح ٍ مزعج ،أمسكت بقطعة حديدية فجأة ورشقت بها المرآة والتي تحولت في لمح البصر لفتات كما حبات الملح ...مسكينة هي لا تعلم أن الجمال الظاهري يفنى بمرور الزمن كما يفنى العُمر ،أصابها دوار عنيف سقطت مغشيا عليها ،لكنها سمعت صوتا من بين فتات المرآة يناديها بصوت ٍ خافت أحبك ِ..نعم أحبك ِ بكل الصور فأني أحببت روحك ِ الطاهرة وطيفك ِ الجميل أحببت نبضك ِ وهمسك ِ حاولت أن تستعيد قوتها فتلملم بقايا فتات تلك المرآة...لكنها غابت عن دنُّى البشر ...!
نظرت في المرآة وتذكرت صورتها منذ سنوات طويلة عندما كان يتهافت عليها الشبان كما الفراشات فوق الأزهار، وكيف تبدلت ملامحها فتراءات لها كشبح ٍ مزعج ،أمسكت بقطعة حديدية فجأة ورشقت بها المرآة والتي تحولت في لمح البصر لفتات كما حبات الملح ...مسكينة هي لا تعلم أن الجمال الظاهري يفنى بمرور الزمن كما يفنى العُمر ،أصابها دوار عنيف سقطت مغشيا عليها ،لكنها سمعت صوتا من بين فتات المرآة يناديها بصوت ٍ خافت أحبك ِ..نعم أحبك ِ بكل الصور فأني أحببت روحك ِ الطاهرة وطيفك ِ الجميل أحببت نبضك ِ وهمسك ِ حاولت أن تستعيد قوتها فتلملم بقايا فتات تلك المرآة...لكنها غابت عن دنُّى البشر ...!