الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا ترى من أحرق الرواية بنار الجفاء ..؟؟ بقلم : ابراهيم شواهنة

تاريخ النشر : 2018-11-19
يا ترى من أحرق الرواية بنار الجفاء ..؟؟ بقلم : ابراهيم شواهنة
لا شيىء يوجعني سوى أمرين ..لم تبلغ الكلمات مسمعكِ ،أيضا وتوجعني
الأشواق حين تصنع من تراب واحد ضدين ..لا يوجعني في الكلمات إلا
حرفين ..
أنا عاشق الهدوء...والأنطواء ..والزوايا ..تفزعني خطواتك البطيئة ..وأنا أنظر إليك من تحت أجفاني..بهدوء ملوكي .
فكيف أخرج الرواية من مأزقها الصعب .؟؟
أتكلم بك ..وعنك ..ولا أقولك ..بفضلك أكلت المرً..وطبخت أشهي القصائد ..أقول: لبيك يا علوم القسوة والتجبر ..كنت سأحيا بك لولا ..أموري تعطلت ..حتى ساعتي توقفت بفضل الخلل ..كل شيىء تعطل .أرى عروقي الندية الخائفة
تتنادى ...يا ترى من أحرق الرواية بنار الجفاء ..؟؟ وأجمل القصائد التي لم تكتب بعد .!
لكِ الحياة مرتين ..حين انتخبتك في لحظة إنبهاري .ألم أقل لكِ..إنني ألوذ بك
عند ضجري المستباح ..!! تغشاني شموس.. حافيات..فلا وقت نبدده في التمني ..
أنتهى طوفان الحب ، وبدأ الغرق ، وحمل السيل ، كل أفكاري ، ومضى ..حيث لا أدري ، صوت يصرخ في إذني "أحذر أن يفلت منك النص "
لا تخبريني بعد اليوم عن الرواية ،أنا أول من غفر لها الخطايا ، حين عبس بوجهي الذين ولدوا من صلبها ...وتمردوا ..على الحب ، وخانوا ..أنا أعلم بأجفانها المطبقة ..لا تحتوي بداخلها أحلامنا الذاهبة إلى فوق ،وأن دمعتها لن تنسكب على من لاذوا بالمنافي .طمعا بعودة يليق بحضن مشتعل .ستأتي إلى قبرا أشيده.. الآن وستضعين أعترافك الأخير ..وستخبريني بأن الرواية
مضت تأكل أحزانها الصدئة ، ويومها لا تذرفين دمعة حمقاء ، ولا تجعلي من طابوق ضريحي حائط مبكى أو مزار نبوءات فأنا لن أكون هناك .
عظيم أمر هذه الرواية ، تجيد إجتراح العجائب ،لكنها تنكر مؤخرا طعم الغناء .
لن أروي هذه الحكاية..لأحد ..من سيأبه لها ..فالحب صار عندي عادة قديمة حين تركت جزء من روحي بها ..أنفاسي ، نبضي ، ودقات قلبي ..
إخبريني ...هل وصلت متأخرا ..أم تركت أحلامي في الخلف ..أم سقطت
من القافلة على حين غفلة ؟؟.
متعب ..جدا .حين.أجلس في صحن الفراغ ، إسمي الأسماء بإسمها أمدحك ..وأنتِ صامتة ..خاوية على عروشك ..ادعوك فلا تعودي لظلك القديم ..
اقلب ساعة الأنتظار ..وأنتِ تأكلين لحم الكلمات وتتركين العظم لي ...أتيمم بغبار الوهم ، وجيش من الراجفات يغزون مفاصلي ، ونفسي مليئة باعتراضات كثيرة ، يؤلمني وجع الأشياء التي لا تقدر على البوح ...من لي غيرك أتمرد معه ؟؟ ...ونحن نقتسم الموت معا ..كاتب يفشل في روايته يعني أن تعوج ناصية الطريق..أكثر ..الكاتب الذي يفشل سيسقط بعده الجدار الذي تنام فوقه عريشة الياسمين . وانت أكثر من يدرك معنى السقوط
الكاتب الذي يموت ولا يكمل روايته ، يذبل بعده الميسلون وينتحب اليمام ، وستلد الدالية زبيبا ولا تدرك النبيذ...وتستفيق الصبية من حلم ..الحب
يا ليتني ما حلمت بكِ ومتُ صبيا ..لم يبق يا حنان.. عندي ما أقدمه لك ِ، سوى التجربة والألم ..خذيها وحرريني منها وأتركيني في غاية الدهشة والذهول ..!!...يا لهذا الذبول وهذا العطش ..!!.
وأستبدلي بكائي ببتسامة ..فالحقيقة تفضح يا أنا..ما أنتظرت سوى السراب ، أن لم يكن ما أشعر به هو الآسى بعينه ، فكيف يكون الآسى ؟؟ .
فأى قلب لا ينتشي حين تخبره أجمل ما رأت العين وأرق ما سكن القلب وأن النعيم في حضرته لا يضاهيه نعيم وأن البقاء معه إلى الأبد أعز أمانيه .
أتراني أحببتك بالفعل ؟؟ ..أي جيش من الشوق يعصف بي ،أم هي رغبة جامحة ونزوة من نزواتي العابرة ؟؟ وهكذا تنتهي المعارك مع النساء
هل خسرت الرهان وأنتِ تتحصنين بالصمت، صمت تبدعينه أحيانا ،صمت أضاع فرصة الحب الوحيدة ، فلما الهروب المريب ، حين أتخذت من هذا الحب تحد كبير ..!!.
وأنتِ من وريدي أقرب ..إني أستعذب فيك أرق الهوى ، فلا تغضبين ..!
نبحر أنا وأنتِ في قارب تأرجحه..العاصفة ..وفي العاصفة تتهاوى قلوع الحب..تتمزق الأشرعة ،أن ما يسمى الفراق..لستِ سببه ولا أنا سببه ،ولكن ما حدث، هو الذي شكل منا الضحيتيين، لقد كنا ضحية للتحولات التي عرفها الحب في مساء آخر غير المساء الذي كان يجمعنا كل يوم .
يتقلص الأمل ، حتى ليكاد يصبح مجرد شعرة فاصلة بين حياتين ، حياتي وحياتك ، لا تغتاظي وأنا أكاشفك ..تريثي ..قليلا ..لقد باعد الزمان بيننا ، وحالت المسافات أمر اللقاء ، لكننا خارج أجسامنا نلتقي ، يظل الفكر والروح جسرا خالدا يجمعنا ، وهذا الفضاء الأفتراضي ..هنا نلتقي ..
لست نادما على الكتابة إليك ..فما زلت قادرا على الجنون وعلى الكتابة
خذيني ...(على قد عقلي ) ..إذا كان لي من السراب المتحجر، خذيني إلى
متسع من الجنون والهاوية ،أشم رائحة الشوق على الشاشة وعلى الورق
فإذا تعذر ذلك ،فليسمع منك الحصى والعشب والنوافذ المفتوحة إعتذاري الجارح .
مهما أشتدد مزاح الزمن ، لا بد من أن ينصفني ......فكل شيىء مزيف..
حين أحاول تبرير نفسي لكِ .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف