الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهزيمة الجديدة لتحديات ترمب – طرح الجيش الأوروبي من جديد بقلم:صائب خليل

تاريخ النشر : 2018-11-18
الهزيمة الجديدة لتحديات ترمب – طرح الجيش الأوروبي من جديد بقلم:صائب خليل
الهزيمة الجديدة لتحديات ترمب – طرح الجيش الأوروبي من جديد
صائب خليل
15 تشرين الثاني 2018
أن يتفق الفرنسيون والالمان على ضرورة انشاء الجيش الأوروبي، ليس شيئا ساراً لأميركا بالتأكيد. والمشروع الذي طالما استخدمت اميركا حصان طروادتها في أوروبا، أي بريطانيا، لإجهاضه، ليس جديداً بالتأكيد، لكن ان يطل برأسه من جديد في زمن التحدي العدواني لإدارة ترمب، فهو أمر يجب أن يبعث السرور في نفس كل من يسبب له تسلط المحور الأمريكي الإسرائيلي الأرق، خاصة وأنه يأتي اثر مطالبات ترمب دول الاتحاد الأوروبي بزيادة مشاركتها في تكاليف الناتو، اسوة بمطالبته الابتزازية من دول الخليج بمثل هذا الأمر. وإن كانت دول الخليج قر رضخت صاغرة بعض الأحيان، واشترك كميات مهولة من الأسلحة ليست بحاجة لها، فأن أوروبا التي تعاني من مشاكل كثيرة في علاقاتها مع اميركا كان لها رد مختلف على ما يبدو.
وعلى اية حال، فحتى ولي العهد بن سلمان كان قد صرح مؤخراً ان السعودية لن تستجيب بدفع مبالغ لأميركا لحمايتها، كما يطالب ترمب. وكان قد أشار الى أن السعودية قد اشترت السلاح من اميركا ودفعت ثمنه.
ميركل اكدت ان الاتحاد الأوروبي يجب ان يعمل على بناء جيشه المشترك. واضافة الى ذلك دعت الى تكوين "مجلس امن أوروبي".
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد دعا أيضا الى تكوين جيش أوروبي لأن أوروبا لم تعد تستطيع الاعتماد على الجيش الأمريكي للدفاع عن دول الاتحاد! واستغل ترمب مقولة لماكرون بضرورة تمكين أوروبا من حماية نفسها من هجمات القرصنة الالكترونية التي قد تأتيها من أميركا وروسيا والصين، ليحورها لتكون: "ان على أوروبا ان تبني جيشها للدفاع عن نفسها بوجه أميركا وروسيا والصين!"
ولا يقل الرد المتوتر لترمب على ماكرون دلالة حين سخر من خسارة فرنسا أمام المانيا في الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى انه لولا اميركا لما استطاعت فرنسا ان تتخلص من الاحتلال. وأشار ترمب بعدوانية واضحة الى التقييم المنخفض لماكرون في الاستبيانات الشعبية الفرنسية، مؤكداً انه لا يوجد شعب له شعور قومي مثل الشعب الفرنسي! وجاء هذا رداً على تلميح ماكرون وإدانته للمشاعر "القومية" (العنصرية). وكان ترمب قد وصف نفسه بأنه رجل "قومي".
واكمل ترمب "اجعلوا فرنسا عظيمة مرة ثانية!"
ورغم ان ميركل حاولت تطمين ترمب ان اقتراحها لا يعني التخلي عن حلف الناتو، فأن كل هذا يشير الى جو عصبي متوتر بين الأصدقاء الأوروبيين والامريكان. فقد عارضت أوروبا بقوة في الفترة الأخيرة مشاريع أميركا في نقل سفارتها الى القدس، وفي الغاء الاتفاق الدولي مع إيران كما اثارت حكومة ترمب الغضب الأوروبي والصيني وغيرها من الدول في مخالفة اتفاقات حرية التجارة واعلان حرب جمركية عليها، وأخيراً صوتت أوروبا مع العالم على بيان في الجمعية العمومية للأمم المتحدة يطالب اميركا بإيقاف حصارها على كوبا، ولم تشارك اميركا الرفض من كل دول العالم... إلا إسرائيل!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف