إلى كل العابرين ...سلام لنظراتكم،لقد تملكتم جزءا منا....إلى كل الملامح التي التقيناها والتفتنا ...بنظراتنا ...بقلوبنا وبأرواحنا ...شكرا لكل الصدف...ولكل أشباهك الاربعين...
بالمناسبة هلا مر ظلك من أمامي مجددا فأنا حقا اشتاقك !
في رأسي بعد ثالث يخيفني جدا...إن سألت عن غيابي مرة فأعلم أني هناك ...إنه شيء يقود للعزلة والجنون معا !
التقيك في كل يوم في خمس مواعيد مختلفة ..أخبرك بتمتمات قلبي التي لم يقو لساني على البوح بها تحت طائلة الظروف وفي صومعة العادات والتقاليد ...هناك مساحة لكل الذين اشتاقهم ...اللقاء مرتب ومنمق ..لكل شخص هنا طاولة خاصة سطرت باسمه ...في آخر مكان وأبعد نقطة أراك!...تبدو ملامحك معاتبة وبراقة ...ذات النظرة التي أهدر عليها كلماتي في كل مرة دون أن يصلك صوتي...جعلت اتأمل كل التفاصيل المنهكة من كثرتها ...أنا ممتنة حقا لكل الذين جذبوني الى بحر الكلمات..ها أنا هنا دونكم أغرق!...غير قادرة على إكمال خاطرة يتيمة واحدة!
أسير دون وعي مني..سأتحدث بكل الكلام الذي يحمله قلبي إليك ...سأشرد طويلا دون أن أتدارك نظراتي...لم ترتجف يداي كالعادة ...وجنتاي لا تزالان باللون الطبيعي ..تورد خفيف...صوت قلبي يبدو كلحن بيانو عميق ! ...إنها مقطوعة جديدة غير مألوفة على مسامعي ربما لأنها تخصك ...
سنة من السير رغم جسدي الهزيل!كنت أقتات الحب طوال هذه المسافة ...
وجهك لا يتكرر رغم كل الحشود العابرة من أمامي ! ..لم تكن ملفتا وإنما غامضا وعاديا وهنا تكمن الكارثة ...ففضولية مثلي يغريها الغموض ..
يااه كم تبدو الجلسة أمامك مريبة كنت أسمع صوت قلبي كنت أحتاج قلادة بداخلها مسجلة صغيرة فكل أنواع الفن تصدر مني هذه اللحظة ...
أحتاج فترة طويلة لأرتب ذاتي أمام قطعة من روحي تجلس في الطرف المقابل ...كم يكون اللقاء عميقا إن كان صامتا!
لقد تحدثت نظراتنا طويلا ...كلانا عالق في ذهن الاخر كما لو كانت جلسة تخاطر في ظل سكون العالم ...اؤمن بشدة بفكرة الارتباط الروحي ...قد افتعل اي شيء مجنون بإستثناء أن أحاول لفت انتباهك !
في يدي ياسمينتين
بالمناسبة هلا مر ظلك من أمامي مجددا فأنا حقا اشتاقك !
في رأسي بعد ثالث يخيفني جدا...إن سألت عن غيابي مرة فأعلم أني هناك ...إنه شيء يقود للعزلة والجنون معا !
التقيك في كل يوم في خمس مواعيد مختلفة ..أخبرك بتمتمات قلبي التي لم يقو لساني على البوح بها تحت طائلة الظروف وفي صومعة العادات والتقاليد ...هناك مساحة لكل الذين اشتاقهم ...اللقاء مرتب ومنمق ..لكل شخص هنا طاولة خاصة سطرت باسمه ...في آخر مكان وأبعد نقطة أراك!...تبدو ملامحك معاتبة وبراقة ...ذات النظرة التي أهدر عليها كلماتي في كل مرة دون أن يصلك صوتي...جعلت اتأمل كل التفاصيل المنهكة من كثرتها ...أنا ممتنة حقا لكل الذين جذبوني الى بحر الكلمات..ها أنا هنا دونكم أغرق!...غير قادرة على إكمال خاطرة يتيمة واحدة!
أسير دون وعي مني..سأتحدث بكل الكلام الذي يحمله قلبي إليك ...سأشرد طويلا دون أن أتدارك نظراتي...لم ترتجف يداي كالعادة ...وجنتاي لا تزالان باللون الطبيعي ..تورد خفيف...صوت قلبي يبدو كلحن بيانو عميق ! ...إنها مقطوعة جديدة غير مألوفة على مسامعي ربما لأنها تخصك ...
سنة من السير رغم جسدي الهزيل!كنت أقتات الحب طوال هذه المسافة ...
وجهك لا يتكرر رغم كل الحشود العابرة من أمامي ! ..لم تكن ملفتا وإنما غامضا وعاديا وهنا تكمن الكارثة ...ففضولية مثلي يغريها الغموض ..
يااه كم تبدو الجلسة أمامك مريبة كنت أسمع صوت قلبي كنت أحتاج قلادة بداخلها مسجلة صغيرة فكل أنواع الفن تصدر مني هذه اللحظة ...
أحتاج فترة طويلة لأرتب ذاتي أمام قطعة من روحي تجلس في الطرف المقابل ...كم يكون اللقاء عميقا إن كان صامتا!
لقد تحدثت نظراتنا طويلا ...كلانا عالق في ذهن الاخر كما لو كانت جلسة تخاطر في ظل سكون العالم ...اؤمن بشدة بفكرة الارتباط الروحي ...قد افتعل اي شيء مجنون بإستثناء أن أحاول لفت انتباهك !
في يدي ياسمينتين