الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سجى العبق بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2018-11-18
سجى العبق بقلم : شاكر فريد حسن
سجى العبق

بقلم : شاكر فريد حسن 

إنها سجى العبق 

سقطت من شاهق 

نزفت وأغمضت عينيها 

ألى الأزل 

غادرت دون وداع 

بعد أن كانت وسط الرياض

كالحبق

بموتها مزقت الصدر 

والحشاء  

هطلت العيون 

وانهمرت العبرات 

والدموع 

بكاها الكبير

قبل الصغير 

بالأبيض كفناها 

وسجيناها 

وزفت كالعروس بثوبها

من دار الفناء 

ألى دار الخلود 

والبقاء 

عاشت حياتها مدللة 

ومهندمة 

في بحبوحة ورغد 

فكانت كالأميرات 

تجملت وتزينت 

بأثمن الحلي 

والمجوهرات 

وأنفس الثياب 

وبدت في المناسبات 

كالفراشات 

درست في الجامعة 

ونجحت في الامتحانات 

اقترنت بماهر الحبيب

وانجبت البنين والبنات 

ارتسمت الابتسامة على 

جبينها 

وكانت من المحظوظات

السعيدات 

فيا لهفي وحسرتي على 

حليمة 

فكيف تغدو الآن 

من بعد سجى 

التي كانت من أحن 

الأمهات 

والحضن الدافئ

 الرؤوم لها 

فإلى جنات النعيم 

يا عماه 

فصدمتنا قوية 

ومصابنا جلل 

ومهما قلنا فيك من رثاء 

تقف الكلمات أمام 

قسوة موتك 

عاجزات
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف