الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - حفل عجيب غريب بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2018-11-17
سوالف حريم - حفل عجيب غريب بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
حفل عجيب غريب
ماتت جدتي ومن بعدها والدتي –رحمهما الله-، وكلّما رأت واحدة منهما أمرا عجيبا تقول:"دنيا آخر وقت"، تقولها ممتعضة وتسكت، لكن كما يبدو أنّ ما كانت تردده جدتي عن الخرافات الشعبية"هذا كله حصل، لكن مع طول الوقت صار خرافه!"، يبدو أن كلامها صحيح 100% وليس ردّة فعل على حدث معين.
وما حصل معي بالأمس حقيقة لا خيال فيها، فقد تلقيت اتصالا هاتفيا من صديقة قريبة إلى قلبي، فهي من بنات جيلي، وزميلتي في المدرسة، وتربطنا علاقة صداقة لا مصلحة فيها، هاتفتني في ساعات الضحى، وما أن رفعت سمّاعة الهاتف حتى رنّ صوتها في أذني وهي تضحك قهقهة من أعماق قلبها، ضحكتُ على ضحكتها وأنا لا أعرف سبب قهقتها، بعد أن خفّت موجة الضحك عندها، قالت لي:
أنت وعدد من الصديقات والقريبات مدعوّات غدا لحفل صاخب لي في بيت أهلي من الخامسة مساء، سنرقص وسنغني حتّى مطلع الفجر. فقلت لها بعفويّة تامّة:
ألف مبروك وعقبى لكل الحبايب، ما المناسبة المفرحة؟
فردّت ضاحكة سعيدة: احتفاء بطلاقي! لقد خلصت من شراكة ابن الحرام الذي ابتليت به!
صمتّ قليلا من هول الصدمة، لكنها عادت تقول: لا تتفاجئي بما قلت، فيوم الخلاص منه هو أسعد أيام حياتي، وسعادتي به تفوق سعادتي عندما أنجبت ابني البكر!
يا ربّي هل صديقتي مجنونة أم عاقلة؟ وهل وصل ظلم الأزواج لزوجاتهم درجة تجعل المرأة تحتفل بطلاقها؟
17-11-2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف