الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حُطام بقلم:رنيم القيسي

تاريخ النشر : 2018-11-17
أعود بالذكريات لأقف عند أول مرة تحدثنا بها عندما بدأنا نقع في نكبة الحب المُحرم الذي كنت أخافه كيف حصل هذا ما الذي قاد بنا إلى هُنا، صوتٌ خافتٌ يرن في أذني أظن أنه صوتك لا بل بالتأكيد هو صوتك ذاك الصوت الذي حينما أسمعه ترتسم البسمة على وجهي فَرِحا، الآن ذهب ذلك الصوت في غفوة حب جديد، الآم وتشوهات حدثت لقلبي، حيرةٌ أغرقتني لتجعلني أستيقظ، لأجد نفسي في دوامة الحب مدهوشاً أراها في عيون من حولي، نظرات الخيبة والكراهية تُغلغل في قلبي، أُناس ظننت بأنني غاليتهم كل رأيت نظرات قاتلة في عيونهم سببها الوحيد هو أنتِ، ادخلتنا في دوامة كم من الصعب الخروج من داخلها، أغرقتنا في بحر الهوى هائمين نفكر بما حصل ولما حصل، كلمات كاذبة غُرِست في داخلي جعلتني أبني اساسات ركيكة لأحلامي، على حبنا عزفت معزوفتي الأولى وعلى فراقنا عزفت المعزوفة الأخيرة، حبنا الذي لم يدم، سحقا لك ولحب وهبتني إياه، قُبلاتك الزائفه التي منحتني إياها بكل حب عندما كانت دواء لجروجي أصبحت الآن كالسم، هي كالوشم على وجنتي لا تفارقني،أتعلم، لقد شوهت يداي لأنها قد سمحت لِ يدااك بأن تغلغل أصابعي فلم اعد كما كنت اقسم بالذي تهابهُ كل الكائنات بأنني لن انسى خذلانك لي وسأذيقك بنفس الكأس اللذي قد شربت منه فَمَا عُدَّت أَنَا تِلْكَ الَّتِي تَمارَس حَيْلَك الْعِينَة عَلَيْهَا أَعِدُك بِأَنَّنِي سأمارس طُقُوسِي بتعذيبك لأجعلك تَخْشَى سَمَاع اسْمِي الحان بؤسك تلك خذها وأذهب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف