أعود بالذكريات لأقف عند أول مرة تحدثنا بها عندما بدأنا نقع في نكبة الحب المُحرم الذي كنت أخافه كيف حصل هذا ما الذي قاد بنا إلى هُنا، صوتٌ خافتٌ يرن في أذني أظن أنه صوتك لا بل بالتأكيد هو صوتك ذاك الصوت الذي حينما أسمعه ترتسم البسمة على وجهي فَرِحا، الآن ذهب ذلك الصوت في غفوة حب جديد، الآم وتشوهات حدثت لقلبي، حيرةٌ أغرقتني لتجعلني أستيقظ، لأجد نفسي في دوامة الحب مدهوشاً أراها في عيون من حولي، نظرات الخيبة والكراهية تُغلغل في قلبي، أُناس ظننت بأنني غاليتهم كل رأيت نظرات قاتلة في عيونهم سببها الوحيد هو أنتِ، ادخلتنا في دوامة كم من الصعب الخروج من داخلها، أغرقتنا في بحر الهوى هائمين نفكر بما حصل ولما حصل، كلمات كاذبة غُرِست في داخلي جعلتني أبني اساسات ركيكة لأحلامي، على حبنا عزفت معزوفتي الأولى وعلى فراقنا عزفت المعزوفة الأخيرة، حبنا الذي لم يدم، سحقا لك ولحب وهبتني إياه، قُبلاتك الزائفه التي منحتني إياها بكل حب عندما كانت دواء لجروجي أصبحت الآن كالسم، هي كالوشم على وجنتي لا تفارقني،أتعلم، لقد شوهت يداي لأنها قد سمحت لِ يدااك بأن تغلغل أصابعي فلم اعد كما كنت اقسم بالذي تهابهُ كل الكائنات بأنني لن انسى خذلانك لي وسأذيقك بنفس الكأس اللذي قد شربت منه فَمَا عُدَّت أَنَا تِلْكَ الَّتِي تَمارَس حَيْلَك الْعِينَة عَلَيْهَا أَعِدُك بِأَنَّنِي سأمارس طُقُوسِي بتعذيبك لأجعلك تَخْشَى سَمَاع اسْمِي الحان بؤسك تلك خذها وأذهب.