الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما بين التكتيك والخطة الاستراتيجية لعبة بقلم: تمارا حداد

تاريخ النشر : 2018-11-17
ما بين التكتيك والخطة الاستراتيجية لعبة بقلم: تمارا حداد
ما بين التكتيك والخطة الاستراتيجية لعبة.

بقلم: تمارا حداد.

زار العمادي القطري قطاع غزة قُبيل عملية التصعيد الاخيرة من اجل تثبيت اركان التهدئة بين الجانبين حماس واسرائيل، ولكن تثبيت " تهدئة " او " هدوء " يحتاج الى قبول الشعب من قبل الطرفين، وبحاجة الى رضا من قبل الفصائل والاحزاب والمعارضين لنجاحه.

فكان الحل لاخراج الاتفاق بصورة جميلة يرضاها الجميع والحفاظ على ماء وجه الطرفين، هو حادثة خانيونس ودخول قوة خاصة ماجلان الاسرائيلية الى القطاع، ليحدث بعدها اشتباكات واستشهاد مجموعة من عناصر القسام وقتلى من وحدة ماجلان ليتدخل الطيران الحربي ومن ثم تم قصف ابنية لكلا الجانبين وفي النهاية خسر الاثنين اما من النواحي البشرية او المادية والمعنوية، لينتهي الامر الى اتفاق " تهدئة " كخطة استراتيجية تلَون ملامح المستقبل بعد التكتيك التصعيدي، لحماية الاتفاق المسبق لعملية التصعيد بين العمادي وحماس وهو التهدئة والتنسيق المستقبلي والانفاق مقابل الاتفاق.

الاتفاق لم يقبله شعبي الطرفين لذا كان بحاجة لعملية تجميلية، كتنسيق العروس قبيل صعودها منصة الزفاف ليشهدوا المعازيم " كم انتي جميلة ايتها العروس " وما يحدث للعروس حدث للاتفاق تمت العملية التصعيدية الاخيرة لاصباغه بصفة انسانية وطنية مقبولة من الجميع دون ان يكون هناك تأليب من قبل جمهور كلا الجانبين، بالرغم ان المواطنين الاسرائيليين خرجوا ضد اتفاق التهدئة الا انه سيتم توعيتهم ان المستفيد الاكبر من الامر هو امنهم والحفاظ على اتفاق التهدئة السبيل الوحيد لراحتهم واستقرار الامن والامان لهم.

وبعد تمرير الاتفاق سيُمرر الاتفاق الاكبر وهي "صفقة القرن" والانفصال التام بين القطاع وغزة دون ردع وقصف بل موافقة ضمنية من قبل الجميع وهنا تنتهي "القضية الفلسطينية"، ومن ثم الامتيازات المعيشية وهي اقصى الثوابت والحقوق التي سينالها شعب ضحى بنفسه وكل ما يملك من اجل الوطن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف