الأخبار
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفح
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما هكذا يكون الخطاب الوطني يا يحيى السنوار !بقلم : سالي عابد

تاريخ النشر : 2018-11-17
ما هكذا يكون الخطاب الوطني يا يحيى السنوار !بقلم : سالي عابد
ما هكذا يكون الخطاب الوطني يا يحيى السنوار !
بقلم : سالي عابد
في الوقت الذي يطل علينا فيه
احد قيادات حركة حماس ، مطالبا بالشراكة الوطنية ، ويطلب العودة من جديد لفتح الحوار الوطني على طاولة المصالحة الفلسطينية، تتسلل  قذائف الطعن من بين كلماته ،ونسى ان لكل فصيل مآخذ عليه ، فلا تفتح الأبواب على مصراعيه فتتطاير الاوراق المحملة بالأسرار منها ما يعرفه الكثير عن حركتك ،وبعض الأفراد فيها ومنها مخبأ في صدور البعض خوفا على النسيج الاجتماعي. 
اذا كان هناك من يصلح البناشر ، فهناك ايضا من يقتل الاخ بالبنادق ، فأيهما اثقل على النفس يا يحيى السنوار ؟
اما الاول فقصته وان كانت لاتبرر بمصلحة مرور الناس ، فالثاني برر لنفسه ازهاق ارواح الناس.
ان كنت حريصا حقا على مصلحة الوطن والمواطنين،  وتعرب عن قلقك بما آلت اليه اوضاع الناس أطلق صراح المصالحة،  واحكم على أفراد فصيلك بانهاء الانقسام،  فهل انت حقا تمثلهم  ؟ ام اننا سنسمع أصواتا تتخافت اذهب وقاتل وها نحن هنا قاعدون ؟
لا تأخذك العزة بالمشهد الاخير ، فلم يأتي الوقت بعد ، فالأسئلة لازالت تراوح مكانها.
ان كنت تبكي على غزة واهلها ، فحري بك ان تبكي على الوطن وتداعيات مسيرة العودة التي خلفت من ورائها رائحة الموت في كل مكان.
يبدو ان مفهوم الخطاب الوطني يحتاج الى مراحل ليتجاوز الخطاب الفصائلي ، ويبدو ان ما حدث مؤخرا في قطاع غزة لم يستدعي بعد التعالي على كل المصالح الفئوية الحزبية.
خطاب السنوار لم يأتي بجديد سوى انه أكد المؤكد،  لا مصالحة ، وغزة ستعلن تجاوزها لكل الحالة الوطنية.
غزة على مفترق طرق والخشية هنا طريق برسم الاستفراد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف