الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسارات يصدر كتاب "الشباب الفلسطيني من الحركة إلى الحراك" للباحث أحمد عزم

تاريخ النشر : 2018-11-17
صدر عن مركز مسارات كتاب جديد بعنوان "الشباب الفلسطيني من الحركة إلى الحراك (1908-2018)"، للدكتور أحمد جميل عزم، ضمن برنامج "تعزيز المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني" الذي ينفذه المركز بالتعاون مع مؤسسة آكشن إيد – فلسطين. ويقع الكتاب في 190 صفحة من القطع المتوسط.

يدرس البحث تاريخ الحركة الشبابية الفلسطينية، وحاضرها، منذ العام 1908 إلى العام 1918، ويفرّق بين ثلاثة أنماط برزت في هذه السنوات، تلك التي كانت تقدم نفسها كمقدمة وبديل لمجمل الحركة الوطنية الفلسطينية، بمعنى أنّها حركات شبابية تهدف منذ البداية إلى التطور إلى حركة وطنية شاملة، وإلى قيادة الحركة الوطنية، وانتشر هذا النمط حتى خمسينيات القرن العشرين. النمط الثاني، حيث الأطر الشبابية والطلابية أذرعة للفصائل والتنظيمات السياسية، وساد هذا النمط من الثمانينيات إلى التسعينيات. أما النمط الثالث، فهو ما يعرف باسم "الحراكات" التي نشأت في القرن الواحد والعشرين، والتي تمتاز بهلامية التنظيم والقيادة. وبعد الاستعراض التاريخي، يحدد الكتاب تسع توصيات لتطوير العمل الشبابي.

ضم الطاقم البحثي الدكتور أحمد عزم (الباحث الرئيسي)، وسبعة مساعدي/ات بحث غطوا الساحات الآتية: عايدة الحجار (الضفة الغربية، بما فيها القدس)، آية زيناتي (الأراضي المحتلة العام 1948)، سماح كسّاب (قطاع غزة)، مهند الأخرس (الأردن)، عفاف شمالي (سوريا ولبنان)، ريّا الصانع (المملكة المتحدة)، لبنى قطامي (الولايات المتحدة الأميركية).

تقوم الفكرة الأساسية للبحث على وجود تحول في نمط العمل الشبابي مما يسمى "الحركة" إلى "الحراك"، لكن هذا التحول يبدو أنه بلغ مداه، وهناك إرهاصات للبحث عن أشكال أقرب للحركة. ويتضمن نمط الحركة تبني القائمين عليها مشروعًا وطنيًا شاملًا، ويأتي هذا، أحيانًا، في حالات الفراغ السياسي والشعور بعدم وجود قيادة وأطر سياسية فاعلة تعمل على تطوير برامج ومواقف قادرة على مواجهة التحديات الخارجية، واستقطاب التأييد الشعبي.

يعدّ هذا البحث بمنزلة تأريخ وتحليل للحراكات الشبابية، مع هدف سياساتي هو تقييم التجربة ووضع توصيات وأسس تتعلق بأي حراك مستقبلي. وبذلك، يتضمن البحث ثلاثة مُخرَجات: أولها، إطار نظري للحركات الشبابية الحديثة، وهو أمر يغني المكتبة العربية. ثانيًا، وهو الأمر الأساسي، توثيق تحليلي بانورامي للحراكات والمجموعات الشبابية الفلسطينية حتى العام 2018. ثالثًا، رؤى سياساتية مستقبلية تتصل وأشكال مشاركة موصى بها من جانب، ومحددات ومعالم برامج بناء قدرات للشباب يعكف مركز مسارات على تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة آكشن إيد - فلسطين، بهدف دعم تحقيق الرؤية السياساتية المستقبلية ذات الصلة وتعزيز مشاركة الشباب الفلسطيني من جانب آخر.

يأتي إصدار هذا البحث انسجامًا مع الدور الذي يلعبه مركز مسارات في تعزيز المشاركة السياسية للشباب؛ إذ أولى المركز اهتمامًا رئيسيًا ومتزايدًا بالشباب من الجنسين، نظرًا للحجم الذي يمثله في المجتمع الفلسطيني، ولما يتميز به من طاقة وحيوية وقدرة على الإنتاج والإبداع، كما يظهر من خلال البرامج التي يواصل المركز تنفيذها منذ تأسيسه في العام 2011 وحتى الآن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف