الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحلةُ الحياة بقلم: محمود الجاف

تاريخ النشر : 2018-11-17
رحلةُ الحياة  بقلم: محمود الجاف
بسم الله الرحمن الرحيم
رحلةُ الحياة
محمود الجاف
وُلدَ مع الزغاريد وذبح الأضاحي والأمنيات . بالسعادة التي لن يراها في أيامهِ الباقيات . ثم ما لبثَ أن اكتشفَ آلامها كُلما كبُر جَسدهُ وعقلهُ ومشاعرهُ وصار من أصحاب العقول . وتبدأ الأوراق الخضراء والورود الجميلة التي تُحيطهُ بالذبول . شيئا فشيئا ويومًا بعد آخر يُصاب بريقها بالأفول . يموت الأب ثم الأم والإخوة والأخوات والجار والأقارب والأصدقاء الذينَ كان أكثرهُم عقارب .
تُصبح ظلماءٌ كأن لاحياة فيها ولاماء
بلا هواء
حقوقنا صارت أحلام . تتوسل من اجل عملك وتعليمك والحصول على شبر في أرضك وذاك مُنتهى أملك ويَقينك . تبقى تُهرولُ هُنا وهُناك من أجل ما يُسمى المُستقبل . ويتبين أنهُ مُجرد سراب ظن الكثيرون أنهُم سيصلون إليه .
وفي الزمان الآت ستعيش في شَتات أو تَغرق في الفُرات وترى أوهاما وأكاذيب وضربات تليها ضربات قاسيات . من الولادة حتى الممات ... ذكرياتٌ وذكريات . وهذه في الحقيقة هي الحياة ...
من البداية عيناك ترنو إلى النهاية وما تلبث أن تقف في طابور انتظاره . وتنتظر قراره . حتى يحين دورك . فتصحو من الحُلُم بعد أن حصل جسدك على بعض الماء والقماش وقليلا من الحُب والحنين وكثيرا من الصراخ والأنين .
سترحل وقد رسمت عنك صورة قد لاتخلو من بعض النُدب السوداء
ثم بعد أيامٍ ثلاث تُصبحُ مُجرد ذكريات . أو حُلمٌ جميلٌ مرَّ سَريعا وفات . في عقول خاويات ...
وبعد أن كنت كل شيء . أصبحت مُجرد رُفات
هذه هي الدنيا وهذه هي الحياة
نسأل الله لنا ولكم الثبات
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف