الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أتعبني حبك يا حنان بقلم : ابراهيم شواهنة

تاريخ النشر : 2018-11-17
أتعبني حبك يا حنان  بقلم : ابراهيم شواهنة
كلً يخبىء في أضلاعه حزنه ،فالأرض مليئة بالأحزان ، شاخت روحي بكاء، والمساء هنا لا يرحم ، نحن جياع الحب ،بأرض كلها ثمر ، محصولها
ظل مسروق منذ ألف عام .

شيىء ما يقترب من عتبة الصراخ ..شيىء ما على وشك أن ينبت من ضخامة غامضة ، فهل يولد الحب في حياتنا مرتين ؟؟ .
تعجبت لطوابير هذا المساء المطمئن ، من رقصة الريح في ليل عاصف
أكتب إسمك ، فتلتفت كل النجوم ، ها أنا غارق في لجة الزيف كعابر ضج في أعماق حلم ، فسار الحلم، لكن عاد بالخف .
لأني صداك عبرت سكة الحب ، وكلهن يفكرن كيف يهاجمن قلبي ..
يا رويدك ....!! كيف علمتيني كيف يطفأ لون الحياة ..وعلمتيني كيف أتجاوز أخطائي ..حين جفت محاصيل عمري وأرتوى جسدي .
ألمس الضحكة التي في يديك ، فتزهر روحي وتتقد ، حين أرجوك أن لا تنسجي غروبا على قلبي .
أقف لأحدثك..عن دنياي ..المهجورة ، عن تعبي ، عن حبك الذي يغتال روحي كل يوم وليلة ، حين قطعت كل شجر الأبجدية لتنبتي في ذاكرتي شجرة عصية على النسيان ..ياااااه .. كم ..أحبك ...
وأعجب كيف تترنمين حين تغتالين روحي...وأشتمت الوقت بخفوت ..تفضحني عفويتي في الحب ، أيتها الوردة الدامية الجارحة الجريحة قومي للبحر، ليحلو ماء البحر.
والذي عنده علم الساعة أتي بعرشك...قبل إرتداد الطرف ، وألقاه بين أضلاعي ، فخوضي لجة القلب بتيه ولكن برفق ..فأنتِ فيه .
أطلي بوجهك كي يرتعش السحاب..وتهطل مطرا سماويا مباركا ..كي أحل بهيئة جديدة ...فهل يولد الأنسان مرتين ؟؟ ..
لاتدعيني بعد اليوم ..أضيع من يديك .. أتوه .. ولا أقدر على الرجوع ..
كلما أخلو بنفسي أتذكر الكلمات التي كنا نتبادلها معا ..الأغاني التي كنا نسمعها معا ..بل كلما رأيت أثنين تحكي عيونهما قصة حب أتذكرك ...
كانت أيام ...ذهبت ..فهل تعود ؟؟..كل ليلة تمضي دون أن نلتقي ..هي من أعمارنا منسية ..فكيف لي أن أتحمل..كل هذا العذاب ؟؟.
فهل قرأتِ أفكاري ، وما أقصد ؟ ..فلم يعد بإمكاني نسيانك ..حين تعلقت روحي بروحك ..والقلب الفارغ لا بد له أن يبحث عن بديل ...فقد تعرت أشواقي ، حين فقدتِ يقينك في ....المستحيل .!!.
ها أن أهم بحرق كل سفني المتجه إليك ، وأغلق الباب الذي ظل مواربا طيلة السنين الماضيات ، أملا بعودتك ..
بدأت أفقد السيطرة على إنفعلاتي ، وصرت أقول كلام مبهما غير مفهوم ..
حين أصبحت عاجزا عن ترميم ذاتي المنهارة .
أعدك ..أن أكف عن الثرثرة التي لا معنى لها ، وأصلح الخراب الذي بداخلي .. نعم ..أعدك بأن أستقيم ..إني أتبرأ مني ، وأدين الشفقة في قلبي وأمنحك كل الأشياء ..فليس لك بعد اليوم سرا في قلبي ..
سألقي الحب من أعلى شرفة في حياتي ، ليكون حطاما ، حين أقتحمني الليلة
شوق وصل بي منتهاه، حين وضعني هذا الحب في أزمة ، حرج كبير إنتابني وأنا أسألك .. هل تحبين ما أكتب .. فكم مرة أعترضت على نفسي وأنا أتجرأ على هذا الحب ، الذي صاحبني منذ أمد طويل ..
يا أيتها المرأة التي أنتظرتها طويلا .وأطعمتها طيور أوراقي ..قصائدي التي أهوى ....فهل تأتي بك الأقدار ..
لن أشعربعد اليوم بتأنيب الضمير ، لأنني قدمت كل ما في وسعي ..تجاه هذا الحب ، فقد سخرت كل أعمالي الأدبية للأشادة به ، لن أشكو ولن أتذمر ..
فقط أقول لك يا حنان : إبراهيم أتعبه حبك ...!!
وكذا إنتظاري على قارعة الهوى ..تتسكع الأحلام في آفاقنا..الجرداء ، تنسينا المسافات إكتهال المبتغى ..لا تمل ضلالها ..
وأنا أنتظرتك قاب قوسي غابر الذكرى وأدنى ...كان كل العشق موقوتا بأن ألقاك ضامرة الحروف حبيبة ملأى بما أسررت للغيمات في يوم .. رحيلك الحزين، دامع العينين ، وسألت وجدي كيف يرقى لحظة جمحت تطاول الحلم ..امتلأت بما أنتظرت ..بللني الحنين ..أكاد من فرط أشتياقي ..أموت
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف