الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدوان على غزة وماذا بعد ؟ بقلم:مأمون هارون رشيد

تاريخ النشر : 2018-11-16
العدوان على غزة وماذا بعد ؟ بقلم:مأمون هارون رشيد
العدوان على غزة , وماذا بعد ؟

توقف العدوان على غزة بعد التوصل الى وقفة برعاية اطراف كثيرة , نقول رحم الله الشهداء , لقد اثبتت غزة بشعبها بطولة نادرة في الصمود والصبر والدفاع عن كرامتنا بل عن كرامة الامة كلها , فعلى مدار سنوات الاحتلال الصهيوني لفلسطين كانت غزة دوما في المقدمة في مواجهة هذا الاحتلال الغاشم , وكانت تدفع من دم ابنائها قرابينا للصمود والنصر والدفاع عن الحقوق الفلسطينية , ودوما كانت تبهر العالم , العدو قبل الصديق , بهذا الصمود الاسطوري , رغم الجراحات وغدر القريب قبل البعيد , كانت دوما تتسامى على جراحاتها حفاظا على الحق والهوية والمشروع الوطني , وليست الحروب التي ذاقت مرارتها خلال السنوات الاخيرة الا دليلا على هذا الصمود الذي عمد بالدم فأضحى نموذجا يسجل بكل عزة وفخر في سجلات البطولة والتضحية وعنوانا للكرامة الوطنية .

أمام هذة الحالة , وبعد وقف العدوان الاخير على غزة , ننظر الى الحالة الفلسطينية بشكلها العام فلا نرى الا التردي والانقسام والبؤس والصراعات الفصائلية التافة , والمواقف الباهتة والضعيفة التي لاترقي الى مستوى هذا الدم الذي ينزف كل يوم , ونرى صراعا على مصالح ضيقة هنا وهناك , وسجالات واتهامات لم تأتي الا بتكريس الخلافات والانقسامات , لم نرتقي ابدا الى مستوى ما يقدمة شعبنا من صمود وابداع في النضال بكل الطرق والوسائل , بل اعتقد اننا بهذا الاسلوب قد ساهمنا للوصول الى ما نحن فية من تراجع على كل المستويات , نعم الاحتلال سبب في هذة الحالة التي وصلنا لها , لكن نحن ايضا كنا سببا في ذلك .

اليوم وبعد الوصول لوقف للعدوان على غزة , والذي اعتقد انة وقف استعدادا للجولة القادمة , اليس لنا ان نقف ونتفكر , هل ستبقي حالتنا الفلسطينية بهذا التردي ؟ هل الكراسي والمناصب والمصالح اهم من وطننا ومشروعنا وحقوقنا ؟ اليس الدم الفلسطيني الذي يسيل كل يوم اكثر طهرا من كل الكراسي والمناصب والمصالح ؟, الم يحن الوقت كي نفيق وندرك ان الاحتلال لم يستبقي لنا شيء نصارع علية ؟ الا نستشعر بخطر ما يحك , وما يقال ويسرب عن ما يسمى بصفقة القرن والتي ستذهب بما تبقى من الحقوق الفلسطينية ؟ الا يدفعنا ذلك لصحوة نعيد معها حساباتنا لنحدد معالم طريقنا ؟

اليوم وفي الذكرى المجيدة لاعلان الاستقلال , يجب علينا ان ندرك ان لاخيار امامنا الا الوحدة , وانهاء هذا الانقسام البغيض, وطي هذة الصفحة الاشد سوادا في تاريخنا الفلسطيني , والذهاب جميعنا لرؤية واحدة لاستعادة حقوقنا وصياغة مستقبلنا , لم يبقى امامنا الكثير , ولم يبقى لنا الكثير , ولم يبقى معنا الكثير , وعلينا ان ندرك ان التاريخ لن يرحم , وان الاجيال القادمة ستعرف الحقيقة , وان ارضنا مقدسة لا يستر فيها باطل .

مامون هارون رشيد
15112018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف