الحرب على غزة وأهم نتائجها
ساعات معدودة قضاها القطاع المحاصر، تحت ضربات وغارات العدو الإسرائيلي الغاصب، استطاع ان يرسل للعالم اجمع رسائل عالية الوضوح، بأننا شعب يستحق الحياة، وان هنا ارض لشعب واحد لا تقبل القسمة على اثنين، وأننا صامدون رغم جميع المؤامرات التي احيكت ضد هذا الشعب المعطاء. ساعات قليلة خرجنا منها بنتائج كبيرة على المستوي المحلي والدولي. علي الرغم من امتناع إسرائيل عن الكشف والافصاح بشكل صريح عن أهدافها التي ارادت تحقيقها من وراء هذه الضربة، الا اننا نقول ان نتنياهو لم يحقق أي نجاح يذكر يستطيع ان يقدمه لشارع الإسرائيلي كقربان غفران يستطيع من خلاله كسب الرأي العام من جديد.
أبرز النتائج التي حصدتها المقاومة الفلسطينية من خلال الحرب التي خاضتها مع المحتل: -
1-إعادة الثقة "تصدي المقاومة الفلسطينية وعلي راسها كتائب الشهيد عزالدين القسام للاحتلال الإسرائيلي وضربها للعمق الإسرائيلي ومستوطنات غلاف غزة أعاد الثقة التي كادت ان تنعدم بين الشعب والمقاومة وخاصة بعد الجرائم التي ارتكبها المحتل ضد المواطنين الفلسطينيين في مسيرات العودة وضربها السابق لمواقع المقاومة، في المقابل صاحب كل هذه التجاوزات سكوت من قبل المقاومة رغم ان سكوتها كان عدم رغبتها الدخول في حرب مفتوحة مع المحتل.
2-اجتماع واتحاد الكلمة من خلال غرفة عمليات مشتركة يعتبر من أبرز العوامل التي ساعدت المقاومة في ادارة المعركة بحكمة بالغة ودقة عالية، مما صعب علي الاحتلال اختراقهم والوصول الي قيادات الفصائل المراد اغتيالهم.
3-ردم الصدع بين كل من منظمة التحرير وحركة حماس الانتصار الذي حققته المقاومة وصدي ذلك الانتصار الذي ملئ جميع دول العالم ووقوفهم بجانب غزة وأهلها سيجعل رئيس السلطة الفلسطينية من ان يراجع حساباته اتجاه ملف المصالحة ورفع العقوبات التي فرضها على أهالي قطاع غزة.
ثلاث حروب سبق هذه الحرب، كانت أشرس منها قوة واطول منها أيام، رغم ذلك لم تحقق انتصار مثل الانتصار الذي حققته المعركة الأخيرة على المستوي الداخلي والخارجي، حيث كان ذلك واضحا من رادات الفعل الإسرائيلي وخروج الشارع اليهودي في مسيرات احتجاج ضد نتنياهو وحكومته، واستقالة ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي. هذه الجولة اعادت للقضية الفلسطينية مكانتها وارجاع البوصلة الي اتجاها الصحيح بعد ان انحرفت عن مسارها الطبيعي بفعل الازمات الإقليمية والدولية والمحلية.
أ/اسماعيل جمال البايض.
باحث سياسي
ساعات معدودة قضاها القطاع المحاصر، تحت ضربات وغارات العدو الإسرائيلي الغاصب، استطاع ان يرسل للعالم اجمع رسائل عالية الوضوح، بأننا شعب يستحق الحياة، وان هنا ارض لشعب واحد لا تقبل القسمة على اثنين، وأننا صامدون رغم جميع المؤامرات التي احيكت ضد هذا الشعب المعطاء. ساعات قليلة خرجنا منها بنتائج كبيرة على المستوي المحلي والدولي. علي الرغم من امتناع إسرائيل عن الكشف والافصاح بشكل صريح عن أهدافها التي ارادت تحقيقها من وراء هذه الضربة، الا اننا نقول ان نتنياهو لم يحقق أي نجاح يذكر يستطيع ان يقدمه لشارع الإسرائيلي كقربان غفران يستطيع من خلاله كسب الرأي العام من جديد.
أبرز النتائج التي حصدتها المقاومة الفلسطينية من خلال الحرب التي خاضتها مع المحتل: -
1-إعادة الثقة "تصدي المقاومة الفلسطينية وعلي راسها كتائب الشهيد عزالدين القسام للاحتلال الإسرائيلي وضربها للعمق الإسرائيلي ومستوطنات غلاف غزة أعاد الثقة التي كادت ان تنعدم بين الشعب والمقاومة وخاصة بعد الجرائم التي ارتكبها المحتل ضد المواطنين الفلسطينيين في مسيرات العودة وضربها السابق لمواقع المقاومة، في المقابل صاحب كل هذه التجاوزات سكوت من قبل المقاومة رغم ان سكوتها كان عدم رغبتها الدخول في حرب مفتوحة مع المحتل.
2-اجتماع واتحاد الكلمة من خلال غرفة عمليات مشتركة يعتبر من أبرز العوامل التي ساعدت المقاومة في ادارة المعركة بحكمة بالغة ودقة عالية، مما صعب علي الاحتلال اختراقهم والوصول الي قيادات الفصائل المراد اغتيالهم.
3-ردم الصدع بين كل من منظمة التحرير وحركة حماس الانتصار الذي حققته المقاومة وصدي ذلك الانتصار الذي ملئ جميع دول العالم ووقوفهم بجانب غزة وأهلها سيجعل رئيس السلطة الفلسطينية من ان يراجع حساباته اتجاه ملف المصالحة ورفع العقوبات التي فرضها على أهالي قطاع غزة.
ثلاث حروب سبق هذه الحرب، كانت أشرس منها قوة واطول منها أيام، رغم ذلك لم تحقق انتصار مثل الانتصار الذي حققته المعركة الأخيرة على المستوي الداخلي والخارجي، حيث كان ذلك واضحا من رادات الفعل الإسرائيلي وخروج الشارع اليهودي في مسيرات احتجاج ضد نتنياهو وحكومته، واستقالة ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي. هذه الجولة اعادت للقضية الفلسطينية مكانتها وارجاع البوصلة الي اتجاها الصحيح بعد ان انحرفت عن مسارها الطبيعي بفعل الازمات الإقليمية والدولية والمحلية.
أ/اسماعيل جمال البايض.
باحث سياسي