الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تقييم الوضع الأمني، خطر الحرب؟!بقلم: د. رياض عبد الكريم عواد

تاريخ النشر : 2018-11-15
تقييم الوضع الأمني، خطر الحرب؟!بقلم: د. رياض عبد الكريم عواد
تقييم الوضع الأمني، خطر الحرب؟!
د. رياض عبدالكريم عواد

ما تنشره الصحافة الإسرائيلية، بعد انتهاء العدوان على غزة، واستقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، على خلفية هذه الحرب، كما يدعي، اضافة الى استمرار احتجاجات مستوطني غلاف غزة على قبول الحكومة بوقف إطلاق النار، ينبئ بخطورة الوضع وامكانيته تدهوره بشكل مفاجئ، خاصة بعد أن أجرى رئيس الأركان الجنرال غادي إيزنكوت تقييماً للوضع، بمشاركة الجنرال هرتسي هليفي، قائد القيادة الجنوبية، وغيره من كبار المسؤولين العسكريين، وقد تم الاتفاق على الحفاظ على استعداد وجاهزية القوات.

هذا اضافة الى تهديد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، افي ديختر، الذي صرح: "اذا عادت حماس لاي مواجه سيكون مصيرها اما في القبر او السجون"!!

تؤكد استطلاعات الرأي أن في اسرائيل غضب شعبي واسع ضد حكومة نتنياهو، حيث يعتقد 49% من الإسرائيليين أن حماس فازت بالجولة الحالية. فيما يعتقد 64% من الإسرائيليين أنه كان يجب على إسرائيل الاستمرار في توسيع نطاق الهجمات في قطاع غزة.

هناك شعور عارم بين الإسرائيليين بانهم قد "أهينوا" ورغبة شديدة، خاصة بين المستوطنين، بضرورة الانتقام.

هذا الجو النفسي المتوتر والمشحون داخل اسرائيل، ترافق مع استقالة ليبرمان، وانسحاب حزبه من الاتلاف الحكومي، الذي اصبح هشا وعلى كف عفريت، بائتلاف 61 عضوا من اصل 120 عضو كنيست. هذا إضافة إلى ما يهدد به وزير التعليم نفتالي بينت، زعيم البيت اليهودي، الذي يشترط البقاء بالائتلاف الضعيف بمنحه حقيبة الدفاع.

هذه الظروف قد تدفع نتنياهو إلى خيار استقالة الحكومة، وحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة، سيكون الدم الفلسطيني هو السلعة المعروضة في هذا البزار الإرهابي.

كما ليس من المستبعد أن تدفع هذه الظروف نتنياهو ليخوض حرباً ضروس ضد غزة، كجزء من دعايته الانتخابية، لترميم شعبيته التي اصبحت في الحضيض، وليقطع الطريق على ليبرمان، وباقي أطراف اليمين المتطرف من ان يستغل ما حدث في غزة لمصالحهم الانتخابية.

بصراحة، ودون رسم صورة سوداوية، وبعيدا عن التشاؤم والتفائل، فإن هذه الجولة من العدوان الإسرائيلي على غزة لم تنتهي، بل هي مرشحة للاندلاع في كل لحظة، لكن بطريقة أكثر عنفا وشراسة.

ان خطر الحرب يتهدد شعبنا وقضيتنا، ولن نستطيع منعه او مواجهته الا من خلال الوحدة الوطنية، وقيام حكومة فلسطينية موحدة تستطيع أن تحشد كل العالم ليقف في وجه هؤلاء المجرمين، ولتفويت الفرصة عليهم في استخدام دمنا ولحمنا في سوق بزارهم الفاشي. هل من يسمع، هل من يتعظ؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف