شغف حياه
ويسألوني لماذا تقرأ هل اخبرهم عن شغفي؟ ام عن ضجيج مخيلتي الدائب وكأنها خليه نحل مكتظه تتلاطم بلا تعب ولا كلل لتنتج ذلك الفكر العميق بعمق حلاوه الشهد
ابلل قلبي بالمفردات وادللها بسحر وقع الجناس وتتناغم روحي بتلك القوافي والعبارات الامر اشبه بفنان سينمائي يقرأ نصوصه بكل حذافيرها ليجسد بشخصيته فكره تنقذ العالم
اقلب تلك الصفحات تعتريني رائحه الورق وتأووب تلك الذكريات مقاعد الدراسه كتب جديده و اول حرف تعلمناه
الملم تلك الكتابات كأنها اطفالي وانفض الغبار من زواياها وأعيد مجدها
اوراق كتابي الدافئه وملمسها الناعم يعتريني كل لحظه لتفحص تفاصيل موضوعاتها فإما ان أكون كشعله أضيء الدرب أمامي وإما ان أكون تائهه في زم اللامبالاه الذي أطعمونا إياه مع الحليب لا أزيد الحياه إلا ظلاما
حجر اشتعال الكتابه قد ارتقى بإنجلاء معلنه حاله استنفار مابداخلي لتضخ مابها من عواطف واحاسيس مرهفه خالعه عنها وشاح الضمر قد فاضت من فرط الكظم وضجيج الفتور.
رزان حسن الروسان
الاردن
ويسألوني لماذا تقرأ هل اخبرهم عن شغفي؟ ام عن ضجيج مخيلتي الدائب وكأنها خليه نحل مكتظه تتلاطم بلا تعب ولا كلل لتنتج ذلك الفكر العميق بعمق حلاوه الشهد
ابلل قلبي بالمفردات وادللها بسحر وقع الجناس وتتناغم روحي بتلك القوافي والعبارات الامر اشبه بفنان سينمائي يقرأ نصوصه بكل حذافيرها ليجسد بشخصيته فكره تنقذ العالم
اقلب تلك الصفحات تعتريني رائحه الورق وتأووب تلك الذكريات مقاعد الدراسه كتب جديده و اول حرف تعلمناه
الملم تلك الكتابات كأنها اطفالي وانفض الغبار من زواياها وأعيد مجدها
اوراق كتابي الدافئه وملمسها الناعم يعتريني كل لحظه لتفحص تفاصيل موضوعاتها فإما ان أكون كشعله أضيء الدرب أمامي وإما ان أكون تائهه في زم اللامبالاه الذي أطعمونا إياه مع الحليب لا أزيد الحياه إلا ظلاما
حجر اشتعال الكتابه قد ارتقى بإنجلاء معلنه حاله استنفار مابداخلي لتضخ مابها من عواطف واحاسيس مرهفه خالعه عنها وشاح الضمر قد فاضت من فرط الكظم وضجيج الفتور.
رزان حسن الروسان
الاردن