الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرأة العربية بين هوس التقليد والتمسك بالأصالة بقلم:د. نيرمين ماجد البورنو

تاريخ النشر : 2018-11-14
المرأة العربية بين هوس التقليد والتمسك بالأصالة بقلم:د. نيرمين ماجد البورنو
المرأة العربية بين هوس التقليد والتمسك بالأصالة !!!!!!!
 
د. نيرمين ماجد البورنو
لا يخفي على أحد أن المرأة العربية باتت في العصر الحديث تحاول اللحاق  والتقليد بالمرأة الغربية , سواء باتباعها  بالقول أو اللبس أو الفعل , ويسمي هذا بالتقليد الأعمى , فكثيرون يلجؤون إلى التقليد عن قصد أو عن غير قصد، بغرض تحقيق نزوات أو رغبات نفسية معينة في غالب الأحيان , دون الانتباه الى ان بعض العادات والتقاليد لا تتناسب مع المجتمعات العربية , ان متناقضات الفكر والحياة الغربية تضاعفت مع التقدم التقني والمعلوماتي , من تفكك للأسرة والمغالاة في الحرية المتسيبة والترف و إخلال في المناهج التربوية وشيوع المخدرات والأمراض الخطيرة .
وبعد ان صدرنا للغرب العلم والمعرفة وقواعد الآداب وفنون الاتيكيت , وقوانين المعاملات الدولية والشخصية , حتى باتت تشاد في متاحفهم وساحاتهم تماثيل أطبائنا وعلمائنا العظماء , بتنا في الوقت الراهن نستورد منهم حضارتهم الزائفة ونهرول وراء تقليعات العصرنة الحديثة والتبعية العمياء للغرب , ان عدم الشعور بالهوية سيؤدي الى هشاشة الشخصية وسهولة انقيادها لتقليد نماذج غربية , و يا ليتنا قلدنا وحاكينا النماذج الغربية للمرأة بصورة صحيحة.
وتقليد النساء للغرب كاد يصبح ظاهرة مرضية منتشرة الارجاء ، فقد اتبعوا الغرب في ملابسهم، وقصات شعورهم، وحركاتهم وطريقة تصرفاتهم في الأكل والشرب والمشي وطريقة التحدث حتي باتوا يتلفظون  بألفاظ دخيلة بين كل جملة وأخرى ، واتجهوا إلى الوجبات السريعة، ومشروبات الطاقة، ولم يعد يعجبهم طعام البيت، أو أفكار الأهل، واتخذوا من الموسيقا الغربية والرقص الغربي ملاذاً لهم وهروباً من الواقع , وانتشار الدخان والشيشة بين النساء.
تقليعات غريبة، تجتاح فضاءات التواصل الاجتماعي، فيس بوك , وتويتر , وسناب شات , وغيرهم من وسائل التواصل بين الفينة والفينة، تبرز هوس الفتيات بالثقافة الغربية واندفاعهم إلى محاولة تقليدها تقليدا أعمى واستهلاكها دون وعي بحقيقتها ومخاطرها , وأخر التقليعات كانت رقصة كيكي ، وهي رقصة يؤديها الفرد بعد ترجله من سيارة أثناء سيرها، على أنغام أغنية النجم “دريك”، “In My Feelings”، والتي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي, غير أن رقصة كيكي، لا تعد الأولى في تاريخ التقليد الأعمى للثقافات الغربية التي لا تتناسق مع مبادئ المجتمعات العربية.
يمكننا ان نستفيد من ايجابيات الغرب اذا اردنا ان نحاكيهم ونقلدهم في الايجابيات دون التخلي عن العمود الفقري من ثقافة وتراث وقيم , والتي نفتقر لها في العالم العربي مثل التقدم العلمي والاقتصادي واحترام المواعيد وحرية الرأي والتفكير بطريقة علمية منهجية ؟؟؟ لكن المشكلة  أن بعض النساء لا يقلدون الغرب الا في الجوانب السلبية ... فهل تقليد الغرب هو تطور ام هوس وتهور؟؟؟؟ وهل التقليد الأعمى للغرب عبارة عن محاكاة روح الفتيات للموضة أم هو تقدم نحو الأفضل ؟؟؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف