الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسفة حانة بقلم:حسام عبد الحسين

تاريخ النشر : 2018-11-14
فلسفة حانة

حسام عبد الحسين

السكر يفتت العقل احجارا
الظلام في منعطفاته يحرق ارواح المتعبين
في الحانة
فلسفة بربرية
وفيها يستهجن المنطق
وفيها يكتشف زيف المؤامرة
في الحانة
تجدد فلسفة الحياة
وفيها يرى الانسان متاهته
وحقائق خلقه
في الحانة
يرقص المخمور مع الحريات
ضاحكاً على توزيع الثروات
معلناً ان الحياة جميلة
في الحانة
هناك بائعة جسد من اجل مأوى
وراقصة مثيرة ينتظرها ابناؤها الاربعة
في جحر متهريء
في الحانة
يغوص المرء في مبادئ الاخلاق
يتفانى في التضحية والاخلاص
في الحانة
تقتل الطبقية، وينحني الاغنياء مع تمايل جسد تلك الراقصة
ليضج الفقراء دون الهموم بصخب السعادة
في الحانة
اشتاق اليها واصرخ باكيا
بعدها اضحك هل انا ثملت حقا؟
ثم يأتي صاحب الحانة ويغلق الشباك
فلا ثملت ولا دخلت الحانة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف