امرأة غارقة بالحزْن
عطا الله شاهين
لماذا تحزنين؟
أيتها المرأة الغارقة بالحزْنِ
وأنتِ تبكين
أُناسكِ الراحلين إلى الموْت
بدموعٍ عينيكِ السيّالة
والذّكريات
حزنُ امرأةٍ
صغيرة كشجرة خضراء
أتركيني أواسي حزنكِ ولو لدقائق
أيتها المرأة الغارقة بالحزْن
عاشقة النياح السرمدي
وجنون امرأةٍ غرقتْ بالحُزْن
إنّها تلك المرأةُ النائحة
كحقل مهملٍ لم يزرع قمحاً
منذ زمنٍ
منعزلة بإصرارٍ
وخائرة
أرغب بلهفٍ أن أواسيكِ
لأحزنَ ولأبكي مثلكِ
ويظلّ حزنكِ يُؤلمني
كربطة عنق زرقاء مبللة من دموعك المنهمرة
تحدق صوبي بعينيها المتورمتين
وبصوتها
تصرخُ
لا تحزن لحزْني
واسيني بوقوفك بجانبي
أرنو صوبها بصمتٍ قاتل
أقول امرأة غارقة بالحزْنْ
أراها تبكي على أريكتي السوداء
لا تمنع عينيها من الذرف على أُناسٍ فقدتهم
في أتون الحروب
عطا الله شاهين
لماذا تحزنين؟
أيتها المرأة الغارقة بالحزْنِ
وأنتِ تبكين
أُناسكِ الراحلين إلى الموْت
بدموعٍ عينيكِ السيّالة
والذّكريات
حزنُ امرأةٍ
صغيرة كشجرة خضراء
أتركيني أواسي حزنكِ ولو لدقائق
أيتها المرأة الغارقة بالحزْن
عاشقة النياح السرمدي
وجنون امرأةٍ غرقتْ بالحُزْن
إنّها تلك المرأةُ النائحة
كحقل مهملٍ لم يزرع قمحاً
منذ زمنٍ
منعزلة بإصرارٍ
وخائرة
أرغب بلهفٍ أن أواسيكِ
لأحزنَ ولأبكي مثلكِ
ويظلّ حزنكِ يُؤلمني
كربطة عنق زرقاء مبللة من دموعك المنهمرة
تحدق صوبي بعينيها المتورمتين
وبصوتها
تصرخُ
لا تحزن لحزْني
واسيني بوقوفك بجانبي
أرنو صوبها بصمتٍ قاتل
أقول امرأة غارقة بالحزْنْ
أراها تبكي على أريكتي السوداء
لا تمنع عينيها من الذرف على أُناسٍ فقدتهم
في أتون الحروب