الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرة فما الهدف من التهدئة ؟بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-11-12
القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرة فما الهدف من التهدئة ؟بقلم: عطا الله شاهين
القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرة فما الهدف من التهدئة ؟
عطا الله شاهين
إن قضيتنا الفلسطينية تتعرض لمؤامرة من أجل تمرير صفقة القرن، وبدلا من أن يتوحّد الفلسطينيون في خندق واحد لمواجهة صفقة القرن، التي سيتم الإعلان عنها قريبا نرى بأن الانقسام الفلسطيني يتعمّق عبر تهدئة يتم إبرامها بين إسرائيل وحركة حماس، وتكون مدتها لمدة عامين، وقد يتم تمديد التهدئة إلى فترة زمنية أخرى، لكن ماذا يقف خلف هذه التهدئة؟ هل هي بداية لانفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية في ظل استمرار تعثر المصالحة مجرد تساؤل من الفلسطينيين، الذين باتوا لا يعلمون ما يجري من مؤامرات باتت تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية؟
من حقنا كمواطنين فلسطينيين أن نظل نتكهن أو تشكك مما يجري من حولنا من تطورات سياسية، لا سيما التطورات الأخيرة في قطاع غزة عبر صفقة هدوء وتسهيلات وممر مائي بين غزة وقبرص كما يروّج لهذه الفكرة مما بات المواطن الفلسطيني يتساءل هل بات قطاع غزة دويلة في ظل ضخ النقود إليه والبترول ونية إنشاء مشاريع؟ أليس أولى بأن تكون أولا مصالحة ووحدة وطنية بين شطري الوطن وبعدئذ يمكن إبرام صفقة تهدئة؟
إن قضيتنا الفلسطينية تمر بمنعطف خطير في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني وإمكانية فرض صفقة القرن المرفوضة فلسطينيا كحلّ لمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن صفقة كهذه تنتقص من ثوابتنا الفلسطينية، لا سيما من قضية اللاجئين، فبكل تأكيد تكون مرفوضة من الفلسطينيين، لكن التطورات السياسية المتلاحقة في قطاع غزة يضع علامة استفهام، لماذا التهدئة الآن؟ صحيح أن قطاع غزة يعاني، ولكن لماذا لا تكون مصالحة حتى تحل كافة المشاكل تحت غطاء منظمة التحرير التي هي ممثل الشعب الفلسطيني من خلال إنهاء الانقسام وعودة السلطة إلى القطاع لتدير كافة مناحي الحياة فيه، فهل بتنا أمام دويلة في قطاع غزة مجرد تكهّن، نرجو بأن يكون التكهّن خاطئا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف