الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زبد بقلم:فراس حج محمد

تاريخ النشر : 2018-11-12
زبد بقلم:فراس حج محمد
زبد

"أعدتُ قراءتي فعرفتُ غيريَ فيَّ"

                                                                                           فراس حج محمد

سيقطعون الطّريق إلى آخره

وأقطع التّاريخَ وحدي

وأمرّرُ اللّغةَ الغبار بين الأرصفةْ

وأجوب عمقي أَفْتِشُ أردية القمرْ

وأسمع صوتكِ القابع في الأغاني

كطيفِ صورْ

 

سيرحلونَ

فقد رحلوا إذنْ

وبقيتِ مع أصواتهم شبحاً

لا يعلّق في جدار أو وترْ

 

ذهبوا بعيدا، قاطعين مرورهم

بغرورهم

فكنتِ غصناً ميّتاً ولهى السّفرْ

رحل الكبارْ

ولم يعطوك وعدا غير نارْ

رحلوا إلى نجوى الجوى المخضرّْ

يغتسلون من سفاح يديكِ في ذاكَ النهارْ

ومات صوتك مثل طير من حذرْ

 

سيقطعون ما قطعوا

وأقطع ما قطعتُ

ولست بناظرٍ غيري أحدْ

وستقطعين مسافة الوهم البليدة

كلّما مرّت ببالكِ

كل أوهام الأبدْ

وستدركين عند حلول العيدْ

أنّ كأسهمُ كانت

- كما كانت-

وما زالتْ

وحولا من زبدْ

 

وحدي سيبقى النّهرُ لي

وغزالتي الّتي ربّيتها تأتي إليَّ

آتيها

وتشربُ من يديّْ

في طهر محرابِ المطرْ

تشرين الثاني/ 2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف