الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا يا سيادة الرئيس - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-11-03
لا يا سيادة الرئيس  - ميسون كحيل
لا يا سيادة الرئيس

من الأمور النادرة والتي تحدث في بلادنا هذه الأيام هو الاتفاق المعلن، والمصلحة المشتركة التي جمعت بين أرباب العمل والموظفين فنزلوا جميعاً للشارع ضد قانون الضمان الاجتماعي الذي يُفترض فيه ضمان حقوق الموظفين وأصحاب العمل على حد سواء.. إلا أن ذلك لم يحصل حسب ما يرى الخبراء وأرباب العمل والموظفين ما عدا الحكومة التي أصرت على دخول القانون حيز التنفيذ مطلع هذا الشهر مع وعود بتعديل القانون!! 

وما يحدث على الأرض يوم بعد يوم من تصاعد للاحتجاجات الشعبية ضد هذا القانون؛ والتي كان آخرها اعلان المجلس التنسيقي للنقابات والاتحادات المهنية والقطاعية في دولة فلسطين  تعليق عضويته في مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي مطالباً  تأجيل تنفيذ القانون، ولا يكاد يمر يوم الا وتخرج مظاهرة حاشدة في احدى محافظات الوطن يطالب فيها المحتجون بوقف تنفيذ قانون الضمان الاجتماعي حتى تعديله!!

صحيح أن هناك من وافق وهم نسبة ضئيلة فهؤلاء أصحاب منفعة أو لنقل مصلحة -ما- مع الحكومة، وهناك من يخشى الحكومة ولا يستطيع الرفض ..والشريحة الأكبر هي من ترفض؛ اذن الغريب في الموضوع هو اصرار الحكومة على تنفيذ القانون بغض النظر عن الاحتجاجات المتواصلة من قبل المواطنين!! 

فلماذا يتم تجاهل الاحتجاجات؟ ولماذا لا يتم تأجيل الموضوع بانتظار الوقت المناسب والظروف المناسبة ..لماذا لا يتم تأجيله لحين انتهاء الانقسام. وقيام الدولة الفلسطينية بالشكل التام والكامل.

وبكلمات أخرى  إن الضمان الاجتماعي في الدول الأخرى يجعلنا نتذكر بأننا لسنا دولة بعد كما هي الدول، فالاحتلال موجود ولا يوجد دولة محتلة تجبر المواطن على شيء وهو بالأصل يعاني.
 القانون لم ينصف الجميع  فلا يا سيادة الرئيس.

كاتم الصوت: تنفيذ قانون الضمان الاجتماعي أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة لأغنياء المستقبل.

كلام في سرك: لا ضمان على الضمان فإن حدث ما لا يتوقعه أحد لن نجد من يتحمل المسؤولية فقد قالوها.

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف