الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور الطبعة الثانية لرواية "برّ دبي" للكاتب السوري زياد عبدالله

صدور  الطبعة الثانية لرواية "برّ دبي" للكاتب السوري زياد عبدالله
تاريخ النشر : 2018-10-30
برّ دبي لزياد عبدالله
بانوراما للأحلام والمصائر المتشابكة
Questo testo viene mostrato quando l'immagine è bloccata

صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط بإيطاليا، الطبعة الثانية لرواية "برّ دبي" للكاتب السوري زياد عبدالله. الرواية صدرت طبعتها الأولى في دمشق عن دار المدى عام 2008، واعتبرها الكثير من النقاد الرواية الأولى التي تقتحم عوالم حياة المهاجرين في الخليج العربي وفي قلب لؤلؤة مدنِه الأشهر دبي، بل يذهب الناقد محمد فرحات إلى أنها رواية مؤسِّسة في هذا المجال فيقول: «يمكن إدراج رواية "برّ دبي" في الأعمال الفنّيّة التأسيسية عن حياة الجاليات في دبي ومُدُن الخليج عموماً، إذ يحفر الكاتب في شخصيات مغتربة، من دون الاتّكاء على مقارنة مع السّكّان الأصليّين، فنحن هنا أمام عنصرَيْن اثنَيْن: المغترب والمكان.

رواية زياد عبد الله عن عيش الاختلاط في دبي، فأبطالها وبطلاتها من أصول متنوّعة، وفي درجات عدّة من السّلّم الاجتماعي المتحرّك للمدينة الإماراتية الكوسموبوليتية، من صاحب الشركة والموظّف الى العامل المبتدئ».

أما الناقد الفلسطيني الراحل بشار إبراهيم فيؤكد وبوضوح أنها المحاولة العربية الأولى في كتابة سيرة المدينة/الإمارة دبي، مُضيفاً: «هذه الرواية جاءت نتاج مختبر إبداعي فريد: (شعر + سينما = رواية)».

و"برّ دبي" تقتحمُ قصةَ كل شخصيةٍ في لحظة ذروتها، وتقتحم كذلك العوالم المتوارية خلف الأبراج الزجاجية، مستبعدةً كل ما يعيق التصعيد الدرامي للأحداث، وملغيةً كل ما لا ينبع من الشخصيات وهي على المفترقات. عامل الوجبات السريعة يوسف الرشيد يبدأ من هجران نورا له وهاتفها الموصد في وجهه. الصحافية هدى مرتضى تضيء كل وساوسها من البداية متداخلة مع تحقيقاتها الصحافية والحوادث التي تغطيها. المدير المالي حسن المطوي يغرق في نزيف زوجته ولا يجد نجاته إلا بمساعدة سيده. المدير الإبداعي يوسف المشهداني يقرر العزلة فيعلو صخب حياته ويداهمه كل ما هرب منه. ومن ثم تستعاد حياة كل شخصية ودوافعها بموازاة تواتر الأحداث والوقائع.

ستلتقي الشخصيات في النهاية، وتتشابك مصائرها، وقد أوحت بدايةً بأنها تمضي في خطوط سردية تجعل من قصصها منفصلة عن بعضها البعض، وما أن تتلاقى حتى تتكامل خريطة الرواية وتتضح بنيتها التي تحاكي دبي وطرقاتها السريعة المتداخلة وقد أفضت ووصلت إلى خاتمة ليست إلا بداية جديدة.

روايةٌ تمضي عميقاً في أحشاء مدينةٍ تُملي بنية سردية تتناغم وطبيعتها، تقتحم العوالم السفلية وتنبش ما يتوارى خلف الأبراج والزجاج، بعيداً عن الأضواء. هي بلا شكّ بانوراما توثيقية، لكنَّها تنتصر للحكايات والشخصيات والمصائر، بوفاءٍ إنساني وابداعي خالص.

جاء الكتاب في 184 صفحة من القطع الوسط.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف